شرح المحلی جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
الخلفاء الراشدون المهديون انه إذا أغلق الباب و أرخى الستر فقد وجب الصداق و من طريق وكيع عن موسى بن عبيدة عن نافع بن جبير قال : كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يقولون : إذا أرخى الستر أو اغلق الباب فقد وجب الصداق و من طريق عبد الرزاق عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبى هريرة قال : قال عمر بن الخطاب : إذا أرخيت الستر و غلقت الابواب فقد وجب الصداق ، هذا صحيح عن عمر و من طريق ابى عبيد نا يزيد هو ابن هارون عن سعيد بن ابى عروبة عن قتادة عن الحسن عن الاحنف بن قيس عن عمر بن الخطاب . و على بن أبى طالب رضى الله عنهما قالا جميعا : إذا أرخيت الستور فقد وجب الصداق و من طريق أبى عبيد نا سعيد بن عبد الرحمن الجمحى عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : إذا اغلق الباب و أرخى الستر فقد وجب الصداق و من طريق أبى عبيد نا عبد الرحمن بن مهدى عن سفيان الثورى عن سليمان بن يسار ان الحارث بن الحكم تزوج إمرأة فقال عندها ثم راح و فارقها فأرسل مروان إلى زيد بن ثابت فقص عليه القصة فقال زيد : لها الصداق فقال مروان : أنه ممن لا يتهم فقال زيد بن ثابت : أ رأيت لو حملت أ كنت ترجمها ؟ ( 1 ) قال : لا فقال زيد بلى ، قال أبو عبيد : و حدثناه أبو النضر عن الليث بن سعد عن بكير بن عبد الله بن الاشج عن سليمان بن يسار عن زيد بن ثابت مثله ، و فى آخره فلذلك تصدق ، المرأة في مثل هذا و من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج عن عبد الكريم عن ابن مسعود مثل قول على . و عمر و من طريق حماد بن سلمة عن الحجاج بن ارطاة عن الركين بن الربيع عن حنظلة ان المغيرة بن شعبة قضى في إمرأة عنين فرق بينهما بجميع الصداق و من طريق ابن وهب عن رجال من أهل العلم ان أنس بن مالك قال في التي دخل بها زوجها و لم يطأها : ان الصداق لها ( 2 ) و عليها العدة و لا رجعة له عليها و هو قول على بن الحسين ، و روى عن سعيد بن المسيب ، و صح عن سليمان بن يسار ، و عن عروة بن الزبير قضى به في عنين ، و عن عبد الكريم و زاد و ان كانت حائضا ، و عن عطاء مثل قول عبد الكريم و هو قول ابن أبى ليلي . و الاوزاعى . و سفيان الثورى الا ان تكون رتقاء فلا يجب لها الا نصف الصداق ، و صح أيضا عن الليث ابن سعد و هو قول الزهرى . و أحمد . و إسحاق و روينا عن عمر قولا آخر رويناه من طريق عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبى كثير ان عمر بن الخطاب قضى في
1 - في النسخة رقم 16 ( أ رأيت لو حبلت ألست ترجمها ) ( 2 ) في النسخة رقم 16 ( لها الصداق )