شرح المحلی جلد 9
لطفا منتظر باشید ...
قال : ( له أجران ) و قد روى أيضا عن ابن مسعود . و أنس و من طريق سعيد ابن منصور نا هشيم أنا يحيى بن سعيد الانصاري . و المغيرة . و يونس هو ابن عبيد و جابر قال يحيى : عن سعيد بن المسيب و قال المغيرة : عن إبراهيم . و قال يونس : عن الحسن و قال جابر : عن الشعبي قالوا كلهم : لا بأس بأن يجعل عتقها صداقها ، قال هشيم : و أنا عبد الملك بن أبى سليمان عن عطاء بن أبى رباح أنه كان يقول : ( إذا قال الرجل لامته قد أعتقتك و تزوجتك فهي إمرأته و ان قال : أعتقك و أتزوجك فاعتقها ان شاءت تزوجته و ان شاءت لم تتزوجه ، و كان الحسن يكره هذا كما روينا من طريق أبى داود الطيالسي عن شعبة عن منصور بن زاذان عن الحسن البصري أنه كره أن يعتق الرجل أمته لوجه الله ثم يتزوجها قال أبو محمد : و روى مثله عن أنس بن مالك . و ابن مسعود . و جابر بن زيد .و إبراهيم و من طريق عبد الرزاق عن سفيان الثورى عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم قال : كانوا يكرهون ان يعتق أمته ثم يتزوجها و لا يرون بأسا أن يجعل عتقها صداقها و من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج عن يحيى بن سعيد الانصاري . و عبد الله ابن طاوس قال يحيى : عن سعيد بن المسيب و قال ابن طاوس : عن أبيه قالا جميعا : لا بأس ان يجعل عتقها صداقها ، قال طاوس : ذلك حسن و من طريق عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : لا بأس ان يعتق الرجل أمته فيتزوجها و يجعل عتقها صداقها و به إلى معمر عن قتادة قال : إذا أعتق الرجل أمته و جعل عتقها مهرها ثم طلقها قبل ان يدخل بها فلا شيء لها ، و ابن جريج يقول : ان طلقها سعت له في نصف قيمتها ، و هو قول عطاء قال أبو محمد : فهؤلاء على . و أنس . و ابن مسعود . و سعيد بن المسيب و إبراهيم .و من لقيه إبراهيم من شيوخه . و الشعبى و عطاء بن أبى رباح . و طاووس . و أبو سلمة ابن عبد الرحمن . و قتادة . و غيرهم و هو قول سفيان الثورى . و الاوزاعى . و الحسن ابن حى و أبى يوسف القاضي خالف في ذلك اصحابه ووفق . و الشافعي . و أحمد و أبى ثور و بعض أصحابنا و ما نعلم للمخالفين سلفا الا تلك الرواية الساقطة عن ابن عمر التي لم يبين فيها كيف كان لفظه و لا كيف كان لفظ نافع الذي ذكر ذلك عنه ، و شيئا ربما ذكروه رويناه من طريق سعيد بن منصور قال : نا هشيم انا يونس عن ابن سيرين انه كان يحب ان يجعل مع عتقها شيئا ما كان .قال أبو محمد : انما هذا استحباب من ابن سيرين و الا فهذا القول يدل على انه كان