شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كان ادامه الجوع: اى لا ياكل الخبز حتى يشتد جوعه و حينئذ لا يشتهى الا دام فان الا دام مطلوب عند الجوع المتوسط لا الغالب.

و ريحانه ما تنبت الارض للبهائم: هى البقول الماكوله و الزخرف: الزينه و روى قبض و الشفيف: الرقيق ستشف ما وراه.

و شذب الشجر: قطع ما تفرق من اغصانه و جذع مشذب مقشر و تشذب مطاوعته.

و سفيف الخوص نسيجه و الخوص ورق النخل جمع خوصه.

و لفته عن رايه صرفه.

فتاس بنبيك: اى الزم سنته و عادته و تقربه.

اهضم اهل الدنيا كشحا: يقال كشح مهضم و مزمار مهضم لانه فيما يقال اكسار يضم بعضها الى بعض قال الشاعر: بركت على جنب الرداع كانما بركت على قصب اجش مهضم خرج من الدنيا خميصا و ورد الاخره سليما.

كانت عائشه تقول فى تابين المصطفى صلى الله عليه و آله يا من لم ينم على الحصير، و لم يلبس الحرير، و لم يشبع قط من خبر الشعير.

و القضم: الاكل باطراف الاسنان و روى قصم الدنيا اى كسرها و كسر شهواتها.

عند الصباح يحمد القوم السرى.

هذا مثل للعرب و اول من قاله خالد بن الوليد حين امره (صاحب رسول الله صلى الله عليه و آله فى الغار) ابوبكر بان يسير من اليمامه الى العراق مع جيشه، فقال له رافع الطائى تلك مفازه سلكتها فى الجاهليه، و هى خمس للابل، فاشترى خالد مائه شارف فعطشها ثم سقاها الماء حتى رويت ثم كعم افواهما و حمل من الماء ما قدر على حمله و سلك المفازه.

فلما خاف هلاكه و هلاك جنده من العطش فى الليله الرابعه، نحر الابل و استئزف ما فى بطونها من الماء وسقى الجند فقال له رافع: ان سرى تلك الليله ربما يوصلنا الى الماء فاطاعه خالد و اذرع الليل و سرى فلما انفلق الصبح قال رافع انظروا هل ترون من بعيد سدرا عظاما، فنظروا فراوا السدر فكبر رافع و كبر خالد و وصلوا الى الماء، فقال خالد: لله درا رافع انى اهتدى فوز من قراقر الى سوى خمسا اذا ساربه الجيش بكى ما سارها من قبله انس يرى عند الصباح يحمد القوم السرى و ينجلى عنهم غيابات الكرى يضرب للرجل يحتمل المشقه رجاء الراحه و قد عبر الشاعر عن معناه حيث قال: كانك لم تبعث من الدهر ليله اذا انت ادركت التى كنت تطلب والسرى و الاسرى سير الليل خاصه، و هما لا زمان
و تعديتهما بالياء، قال الله تعالى اسرى بعبده، و قال فاسر باهلك.

و الخميص: الضامر البطن و كذا الاهضم لقله الاكل.

و المدرعه: القميص اعزب: اى ابعد، و المومن اذا ورد عرصه القيامه سالما آمنا حمد تعبه و كلفته فى الدنيا كما ان سائر الليل يحمد سيره اذا اصبح و قد بلغ المنزل.

/ 404