شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لا يودى حقه المجتهدون: الحق الوجوب قال تعالى: افمن حقت عليه كلمه العذاب اى وجبت، و حق الله على العباد ما وجب له عليهم من شكر النعم فالعباد يعجزون عن شكر نعمه على التفصيل كما يعجزون عن احصائها على التفصيل، قيل شكر النعم لا ينتهى الى حاله يقتصر عليها، حتى لا يتعداها بل هو ثابت ابدا فكذلك حقه تعالى لا ينتهى حتى لو دام البقاء بالحق الى ما لا نهايه له لكان حقه لازما لهم و لهذا يمدحه اهل الاخره و يعظمونه لا الى آخر مع انقطاع التكليف و قد جعل الله تعالى شهواتهم فى مدايحهم.

ج: الحق ما يكون اخذه حقيقيا اى ان حقوقه على العباد عظيمه لايمكن المجتهدون فى الطاعه و فى التحرز من المعصيه القيام بقضاء حق من تلك الحقوق على الوجه الذى يجب و انما افرد لفظه الحق مع كثره حقوقه اما لان الحق مصدر يقع على القليل و الكثير او لان حقا من حقوقه لايمكنهم اداوه، فكيف بالجميع.

الذى لا يدركه بعد هم الهمم ش- العبد ان كان على مصدريته فاسناد الادراك اليه مجاز كما يقال، قطع السكين العظم، و قتل السم فلانا و حقيقته لا يدرك ببعد الهمم و قطع العظم بالسكين-، و جائز ان يكون على ط

ريقه حذف المضاف اى صاحب بعد الهمم، او ذو بعد الهمم، او يكون المصدر بمعنى الفاعل، اى بعيد الهمم.

و كذا القول فى غوص الفطن، من اراد من المكلفين، ان يبلغ فى معرفته تعالى الى حيث لا مجال للشك و الشبهه، فيه فى دار التكليف فقد رام امرا لا يحصل له.

لان العلم به تعالى مكتسب و لابد من جواز طريان الشبهه عليه و لا يدفع تلك، الشبهه الا بالمواظبه على النظر فى الادله و مراقبه طرق المعرفه، و العلم الضرورى مع التكليف لا يجتمع، فقوله: لا يدركه بعد الهمم، اى لا يعرفه المكلف مع بقاء التكليف.

ضروره، و قيل: الهمه القصد و يعنى بالادراك ادراك المحسوس المكانى و بالقصد (القصد) الى مثل هذا المدرك اى لا يدرك تعالى ادراك الشى ء المكانى اذ هو منزه عن المكان.

و لا يناله غوص الفطن: اى لا يدركه هجوم الافهام، على امر مستقبل بل انما يعرف تعالى بالدلائل المحسوسه، من افعاله او بنفس الوجود و اعتباره كقولك: الوجود اما واجب او ممكن و وجوده تعالى واجب فليس بممكن بما ثبت له من البرهان و قد اشار الله تعالى الى الطريقين فى قوله: سنريهم آياتنا فى الافاق و فى انفسهم، و فى قوله: او لم يكف بربك انه على كل شى ء شهيد.

اى لا يرى تعالى بالمشاهده كالاجسام و ك

ثير من الاعراض لا ينال باصابه الاحكام كبعض الاعراض، و انما يعلم من طريق الصنع، زاوج بين الميم و النون، فى الهمم و الفطن، لتقارب مخرجيهما.

و لذلك يدغم احدهما فى الاخرى فى نحو اما للشرطيه.

/ 404