شرح نهج البلاغه نسخه متنی

عنى الفيشداديه م
ن ملوك الفرس و الكيانيه بلغه الفرس الجبابره و الاشكانيه و الاكاسره، و من ملوك اليمن السابعه و الاذواء و من ملوك اليمن اللخميون، ثم المالكيه ابنا ملك بن فهم، ثم البطالسه ملوك الروم و يونان، و لقب كل واحد منهم بطلميوس.

طعمته: كنايه عن الموت.

العمالقه: قوم من ولد عمليق بن لاوذ بن سام بن نوح، و هم امم تفرقوا فى البلاد.

فرعون لقب الوليد بن مصعب ملك مصر و كل عات فرعون، و العتاه الفراعنه، و قد تفرعن و هو ذو فرعنه اى دهائو مكر.

الرس اسم بئر لبقيه من ثمود قوم صالح، و قيل الرس قريه بفلج اليمامه اهلها هولاء.

قال الصادق عليه السلام: اصحاب الرس كان نساوهم ساحقات، و قيل اصحاب الرس هم اصحاب النبى حنظله بن صفوان كانوا مبتلين بالعنقاء، و هو اعظم ما يكون من الطير لطول عنقها: و كانت تسكن جبلهم الذى يقال له فيح و هى تنقض على صبيانهم فتخطفهم ان اعوزها الصيد فدعا عليها حنظله فاصابته الصاعقه ثم انهم قتلوا حنظله فاهلكوا.

و المدينه: من مدن بالمكان اى اقام به و قيل هى مفعله من الدين و هو الملك، فعلى هذا يهمز جمعها.

عسيب الذنب: منبته من الجلد و العظم.

و جران البعير: مقدم عنقه من مذبحه الى منحره.

الخليفه: من يتولى امضاء الامر عن الاخر، و سمى خليفه لانه يخلف الذاهب اى يجى ء بعده و فى الصحاح الخليفه: السطان الاعظم و الجمع الخلائف ككريمه و كرائم، و يجمع على خلفاء على تقدير حذف الهاء كظريف و ظرفاء، و روى ان سلمان الفارسى قال لعمر بن الخطاب الخليفه الذى يعدل فى الرعيه و يقسم بينهم بالسويه و يشفق عليهم شفقه الرجل على اهله و يقضى بكتاب الله عز و جل.

قوله فهو مغترب اذا اغترب الاسلام الى قوله خليفه من خلائف الانبياء.

اشاره الى حال المهدى عليه السلام، و غيبته، لما يدعو الى ذلك من الخوف و داعى الحكمه.

و البعير: اذا اناخ و الصق الارض بصدره و ضرب باصل ذنبه فلا يكون تصرف به و مجى ء و ذهاب.

و لم تستوسقوا: اى لم تجتمعوا.

اين عمار: اراد عمار بن ياسر و ابن التيهان و هو ابوالهيثم بن التيهان الانصارى صاحب رسول الله صلى عليه و آله، و ذو الشهادتين خزيمه بن ثابت صاحب رسول الله الذى كانت شهادته مثل الشهادتين، عند رسول الله صلى الله عليه و آله.

ابرد: اى ارسل مع البريد.

و ازمع الترحال: صمم عليه عزمه، قال الكسائى يقال ازمعت الامر و لا يقال ازمعت عليه، و قال الخليل: ازمعت عليه، و قال الفراء ازمعته و ازمعت عليه بمعنى.

يسيغون: يتجرعون تعاهدوا على المنيه: اى على ما يودى اليها من جهاد العدو.

ابرد برووسهم: اى بعث بها عتلى يد البريد.

اوه: كلمه توجع و يتكلم بها عند الشكايه، و ربما قلبوا الواو الفا و ربما شددوا الواو و مددوا و الالف لتطويل الصوت بالشكايه.

الجهاد الجهاد: اى اقصدوه.