شرح نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
فى دار اصطنعها لنفسه.ش- اى لخلص اوليائه، كما روى ان الله تعالى قال للنبى صلى الله عليه و آله: مرضت فلم تعدنى يعنى مرض بعض اوليائى المخلصين.و نورها بهجته: اى بهجه العرش او بهجه الله اى حسن ما ابدعه ثم خلقه بيديه بلا واسطه.يوشك: اى يقرب، يرهقهم: يغاشهم و يرهقهم يغشيهم، و روى بهما جمتعا اى يرهقهم الاجل شده و كلفه.سال اليه الرجعه من كان قبلكم: اشاره الى ما حكى الله من قوله: رب ارجعون لعلى اعمل صالحا- الايه، و قوله: يا ليتنا نرد.و الرمضاء: الرمله الحاره، و الطابق: الاجر الكبير فارسى معرب.ضجيع حجر: من قوله تعالى قوا انفسكم و اهليكم نارا و قودها الناس و الحجاره، و قيل انها حجاره الكبريت، و ما لك هو خازن نار جهنم.و الغضب:منه تعالى اراده الانتقام، والحطم: الكسر، و الرجعه: الرجوع الى الدنيا بعد الموت، ضجيع حجر: عباره عن العذاب الجسدانى.و قرين الشيطان: عباره عن العذاب الروحانى و رجل ملهوز ثم هو اشمط ثم اشيب.و اليفن: الشيخ الكبير.و لهزه القتير: اى خالطه الشيب و رجل ملهوز اى اشمط و لهزه بالرمح: طعنه فى صدره، و القتير رووس المسامير فى الدروع شبه الشيب به.التحمت: اى التفت و انضمت و التصقت.و نشبت الجوامع: اى علقت الاغلال، و الجامعه الغل، لانها تجمع اليدين الى العنق.قبل ان تغلق رهائنها: اى قبل ان لم يقدروا على تخليص رقابكم و كان من افاعيل الجاهليه ان الراهن اذا لم ترد ما عليه فى الوقت الموقت ملك المرتهن الرهن، و سئل ابراهيم النخعى عن غلق الرهن، فقال: ان يقول ان لم افتكه الى غد فهو لك، فقد ابطل الله رسم الجاهيله فيه و نحوه.و القل: القله، و حسيس النار: صوتها.و اللغوب: التعب، العظماء بجوده لان السياده يكون بكفايه المهمات و السيد هاهنا من يرجع اليه الناس فى كفايه المهمات، و الجواد عند العرب من يتفضل على من لا يستحقه، و يعطى من (لا يسال و) لا يخاف الفقر و يهب كثيرا بلا مقدار.