شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اشعروها قلوبكم: اى اجعلوها شعارها او اعملوها.

و ارحضوا بها ذنوبكم، اى اغسلوها و ازيلوا درنها.

و داووا بها الاسقام: يعنى امراض القلب من الشك، و النفاق و الريا، و الحسد، و الكبر، و البخل، و الجبن.

و غير ذلك مما له شرح طويل.

و بادروا بها الحمام: اى سارعوا الى احراز التقوى، قبل ان تفجاكم طوارق الموت، فيحول بينكم و بينها.

و صونوها، اى احفظوها و ارعوها حق رعايتها.

و تصونوا بها: اى تحفظوها عن البلوى.

نزاها: اى بعدا، ولاها: مشتاقين جدا.

و لا تشيموا بارقها: اى لا تغتروا بزخارف الدنيا و نعيمها، و لا تنتظروا المطر من برقها الخلب.

و لا تفتنوا باعلاقها: اى نفائسها و اموالها، محروبه: اى مسلوبه.

و هى المتصديه العنون: التصدى التعرض و العنون: من الدواب ال
متقدمه فى السير من عن يعن اذا اعترض.

و المائنه: الكاذبه، و الكنود: الكفور القليل الخير.

و العنود: الحائر عن الطريق، و الصد: الاعراض.

و الحيود: المائل، و الميود: المضطرب شبه الدنيا بناقه هذه اوصافها.

حالها انتقال: اى اختلاف و كذب يعنى ان سراها و ضراها لا ثبات لها، و لا اصل.

و وطاتها زلزال: اى من استنام اليها و اغتر بها ظنها ساكنه باقيه و هى فى غايه الاضطراب فى عدم الاستقرار.

اهلها على سواق: اى على شده، من قول العرب قامت الحرب بنا على ساق واحد، اى بعضهم على اثر بعض من قول العرب: ولدت فلانه بنين على ساق واحد، اى بعضهم على اثر بعض من غير ان تلد بينهم بنتا، و المعقل: الملجا.

و لفظتهم المنازل: اى نبت لهم و لم يستقر بهم، مستعار من لفظ الشى ء من الفم.

و اعيتهم المحاول: اى الحيل و المطالب.

و المعقور: المجروح، و العقيره: الساق المقطوعه.

و الشلو: العضو، و العض على اليد: بما يفعله النادم و الغضبان.

و الصفق: ضرب له صوت، و المرتفق: المتكى ء على المرفقه و هى المخده او على مرفق يده.

و الغليله: الاغتيال و هو القتل فجاه.

و لات حين مناص: هى لا زيدت فيها التاء، و المناص: الملجا و المفر و النوص و المناص التاخر و الفرار.

و لا: هذ
ه بمعنى ليس و لما دخل التاء خصت بالدخول على حين و الاسم مخدوف اى ليس الحين حين فرار و تاخر.

و مضت الدنيا لحال بالها: اخص من الحال فاضاف العام الى الخاص.

و البال: رخاء النفس اى مضت الدنيا بحال رخائها و سهولتها على اهلها، و اقبلت الاخره بشدتها و صعوبتها عليهم.

/ 404