شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لم يفضحك حيث القضيحه: اى حيث الفضيحه حاصله و اسبابها واقعه.

و لم يناقشك: اى لم يستقص، و لا يشدد عليك.

بل جعل نزوعك عن الذنب حسنه: انما يكون الاقلاع عن السيئه حسنه اذا اخل بها لكونها سيئه قبيحه، فاما اذا تركها لا لرضى الله، فلا يكون حسنه.

و اثبتته ذات نفسك: اى اظهرت و نشرت له ضمائر نفسك، و خفايا جوانحك.

قوله عليه السلام: فلا يقنطنك ابطاء اجابتك: فان العطيه على قدر النيه، اذا سال العبد ما فيه صلاح اجيب اليه اما عاجلا، و اما آجلا اذا كان تعجيله او تاجيله صلاحا و ان كان مطلوبه خاليا عن الصلاح و الفساد، (فهو موكول الى الله ان شاء اعطاه و ان شاء منعه و ان كان مطلوبه فسادا) فاجابه الله دعائه منعه عن نيل مراده، هذا اذا اراد السائل الصلاح، فاما اذا قصد بدعائه ادراك اللذه، او كشف المضره، و لم يشرط صلاحا و ما نواه.

فهو كمن لم يدع الله اصلا فى حق المطلوب بل هو شر من غير الداعى لان دعائه على هذا الوجه معصيه، فحقيق به ان لا ينال بما سال شيئا.

قوله عليه السلام و ربما اخرت عنك الاجابه: ربما يقتضى المصلحه تاخير اجابه الدعاء و لا يكون ذلك خلفا للوعد بالاجابه، لانه تعالى يجيب اما فى الحال او فى الاستقبال، او يوت
يه فى الدنيا خيرا مما سال او فى العقبى على ان الدعاء عباده و جزاء العباد يكون فى العقبى، و المكافاه يكون فى الدنيا، و ربما اخرت عنك الاجابه ليكون اجزل لعطاء الامل.

روى عن الصادق عليه السلام انه قال: ان ابراهيم عليه السلام خرج مرتادا لغنمه و بقره مكانا للشتاء فسمع شهاده ان لا اله الا الله فتبع الصوت حتى اتاه فقال: يا عبد الله من انت فى هذه البلاد مذ ما شاء الله ما رايت احدا يوحد، قال: انا رجل كنت فى سفينه غرقت فنجوت على لوح فانا هاهنا فى جزيره، قال: فمن اى شى ء معاشك، قال: اجمع هذه الثمار فى الصيف للشتاء، قال: انطلق حتى ترينى مكانك، قال: لا نستطيع ذلك لان بينى و بينها بحرا، قال: فكيف تصنع، قال: امشى عليه، قال: ارجو الذى اعانك ان يعيننى.

فاخذ الرجل يمشى و ابراهيم يتبعه، فلما بلغ الماء اخذ الرجل ينظر الى ابراهيم ساعه بعد ساعه، و ابراهيم يتعجب منه، حتى عبرا فاتى به كهفا، فقال: هاهنا مكانى، قال: فلو دعوت الله و امنت انا قال: اما انى استحى من ربى و لكن ادع انت و اومن انا، قال: و ما حياوك؟ قال: رايت فى الموضع الذى رايتنى فيه غلاما اجمل الناس، كان خديه صفحتا ذهب له ذوابه و معه غنم و بقر كان عليهما الدهن، فقلت له: من
انت؟.

فقال: انا اسمعيل بن ابراهيم، خليل الرحمن فسالت الله ان يرينى ابراهيم منذ ثلاثه اشهر، و قد ابطا ذلك على قال: فانا ابراهيم خليل الرحمن فاعتنقا، و هما اول من اعتنقا على وجه الارض.

/ 404