شرح نهج البلاغه نسخه متنی

و جشوبه العيش: غلظه و خشونته، و الكاف فى كالبهيمه، منصوب المحل عى الحال، و ذو الحال الضمير المنصوب فى ليشغلنى (اى ما خلقت ليشغلنى ذلك مشابها للبهيمه اى لو شغلنى ذلك لشابهت البهيمه.

ج- و قيل هو صفه مصدر محذوف، و المضاف اليه بعده مقدر، اى ما خلقت خلفا مثل خلق) البهيمه.

و التقمم: تتبع القمامه بالكناسات، و قيل هو جمع النبات فى المرعى.

تكترش: اى تجمع فى الكرش، و المتاهه: التحير و الغرى بالتسكين الزرع لا يسقيه الا ماء المطر.

و الصنوان: شعبتان ينبتان من اصل واحد.

و الشخص المعكوس: عنى به معاويه و كان جميع احواله و افعاله على عكس ما يقتضيه الدين.

و الجسم المركوس: اى الراجع الى عقبه المنحرف عن طريقه.

حتى يخرج المدره من بين حب الحصيد: اى تميز الحق من الباطل، و الطيب من الخبيث، و حب الحصيد: اى حب التبت الحصيد، و قال الازهرى: اى حب الزرع الحصيد، قال ابن عرفه: اى ما يحصد من انواع النبات و حب البر و الشعير و نحوهما، اذا تكامل ان يحصد، و الحب هو الحصيد، فهو مثل حق اليقين اى حب الزرع الذى يقتات به، و من شانه ان يحصد.

اليك عنى: اى ابعدى عنى.

فحبلك على غاربك: مثل مضى الكلام فيه، و هو طلاق الجاهليه و اصل الكلام فى الابل فانها اذا خليت للرعى تذهب حيث تشاء القى زمامها على غاربها.

انسللت: اى خرجت، بمداعبك: جمع مدعاه و هى الطعام الذى يدعى اليه او الدعاء الى الطعام نفسه، يعنى بزخارفك و زهرتك، و روى بمداعبك من الدعابه و هى المزاح.

و المضامين: فى الاصل ما فى اصلاب الفحول، ثم استعير لكل شى ء مستور، و هو جمع مضمون، اى هم فى ضمن اللحود فى القبور.

و مكان دحض و دحض: بالتحريك اى زلق لا يثبت عليه قدم.

و ازور: انحرف و اعرض.

اعزبى: اى تباعدى، لا اسلس، لا انقاد.

و ايم الله: مبتدا محذوف الخبر اى ايم الله يمينى، ثم فسر اليمين المحذوف بقوله يمينا و يجوز ان يكون مصدرا من فعل دل عليه ايم الله اى احلف يمينا.

تهش: اى ترتاح.

و لادعن مقلتى كعين ماء نضب معينها: اى ابالغ فى البكاء حتى لايبقى دمع، و استفرغت مجهودى فى كذا بذلته، و استفرغت الماء صببته، و نضب الماء: غار و المعين: الماء الظاهر للعيون على وجه الارض.

و الربيضه: الغنم المجتمعه فى مربضها.

و الرعى: ما يرعى من النبات.

و الغمض: القليل من النوم، يهجع: ينام، و الهمهمه: ترديد الصوت فى ا
لصدر.

تقشعت: اى تفرقت.