شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

قطب الدین کیدری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المامول مع النقم المرهوب مع النعم.

لان الياس انما يقع من المنتقم اذا كان ينتقم عن حقد وضغن، لا عن حكمه و عدل، فلا يجوز ان يطمع فى غيره ما دام منتقما، و كذا انعامه و احسانه اذا فعله لشهوه و لذه له فى ذلك و طلب كمال، فاما الله تعالى فان عقابه يصدر عن علم و حكمه و صلاح يعلمه للعباد، و المصالح مختلف فى الدنيا بحسب الاوقات.

فقد يقتضى الحكمه و العدل تشديدا على عبده فى هذا الوقت و يقتضى تسهيلا عليه فى الثانى و بالعكس، و اذا كانت افعاله مقصوره على الحكمه و العدل و الرحمه، وجب ان يكون، مامولا مع النقم مرهوبا مع النعم: و قال قوم: هو باطن باعتبارنا لا من جهته و ظاهر ب
اعتباره و من جهته، و اذا تاملت صفته قطعك ذلك عن صفات البشريه و قلع عرقك عن مغرس الامور الجسمانيه.

فوصلت الى معرفه اللذات من حيث لا يدرك، فالتذذت بان تعرف ما لا يدرك، فذلك الظاهر فى الافق الاعلى و عالم الربوبيه، الباطن عن الافق الاسفل، و عالم البشريه، فهو اول من جهه (انه يصدر عنه كل وجود لغيره اما بواسطه او بغير واسطه و هو اول من جهه انه اولى بالوجود و هو اول من جهه) ان كل زمانى ينسب اليه.

الزمان و ما فى الزمان منسوبان الى ايجاده و احداثه و هو آخر، لان الاشياء اذا نسبت الى اسبابها و مباديها، وقف عليه المنسوب و هو آخر لانه الغايه الحقيقيه فى كل طلب و كل طالب حقيقى يطلبه.

قوله و لا ند مثاور.

المثاور: الملاطمه و المراكله و المخاصمه، و صاحب المنهاج ما تعرض لهذه الخطبه بشرح و لا تفسير كلمه، و ذلك مما يقضى عنه العجب.

لم يسبق له حال حالا: اى ليس هو تعالى بزمانى فيتبدل نسبته الى الزمان و يتغير اضافاته اليه، فيكون زمان بالنسبه اليه متقدما و آخر، متاخرا، كما فى حقنا نحن او يطرا عليه الحادث الزمانى فيتبدل احواله، من كمون و ظهور، و خفاء و جلاء، بل هو مبدع الزمان و منشاه، و مخترع الحوادث و بارئها تعالى و تقدس.

/ 404