حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سعيد عن عمرو بن حفص عن إسحاق بن نجيح عنخصيب عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري، قال:قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:الحديث.

و رواه الشيخ المفيد في كتاب الاختصاص علىما ذكره في البحار عن عمرو بن حفص و أبيبصير عن محمد بن الهيثم عن إسحاق بن نجيحالى آخر ما تقدم.

و لا يبعد أن يكون الخبر المذكور عاميا، ولهذا أن بعض أصحابنا طعن فيه، قال فيالمسالك- بعد الاستدلال ببعض ما تضمنه- مالفظه: و على هذه الوصية تفوح رائحة الوضع،و قد صرح به بعض النقاد. انتهى.

و قال المحدث الكاشاني في الوافي- بعد نقلالخبر و شرح بعض المواضع منه كما هي عادته-:و لا يخفى ما في هذه الوصايا و بعدمناسبتها، لجلالة قدر المخاطب، و لذلك قالبعض علمائنا: أنها مما يشم منها رائحةالوضع. انتهى.

و الظاهر أنه أشار إلى ما قدمنا نقله عنصاحب المسالك، و كان مراد صاحب المسالك منأنه تفوح منه رائحة الوضع هي ما ذكرهالمحدث المذكور هنا من عدم مناسبة هذاالخطاب لجلالة قدر المخاطب به.

و فيه: أن الظاهر أن الخطاب و إن وقع لعليعليه السلام إلا أن المراد حقيقة إنما هوالأمة، و قد وقع في القرآن في خطاب الله عزو جل لنبيه صلّى الله عليه وآله وسلّم ماهو أعظم من ذلك، و دلت الأخبار على أنالمعنى بذلك الخطاب إنما هو الأمة، و هو منباب إياك أعني و اسمعي يا جارة كما صرحت بهالأخبار بالنسبة إلى ما وقع في القرآن منالخطاب الغير المناسب لعلو قدره صلّى اللهعليه وآله وسلّم، و ما تضمنه هذا الخبر منذلك القبيل.

و مما يؤيده أن جل ما اشتمل عليه هذا الخبرمن الأحكام، قد دلت عليه أخبارنا المرويةعن الأئمة عليهم السلام كما عرفت مماقدمنا من الأخبار قبله، و يعضده روايةهؤلاء المشايخ الأجلاء له في كتبهم، و لاسيما الصدوق في الفقيه بناء على‏

/ 642