حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن صاحبتيهلكت و كانت لي موافقة و قد هممت أن أتزوجفقال: انظر أين تضع نفسك، و من تشركه فيمالك و تطلعه على دينك و سرك فإن كنت لا بدفاعلا فبكرا، تنسب إلى الخير و الصلاح، وإلى حسن الخلق، و اعلم أنهن كما قال:





  • ألا إن النساء خلقن شتى
    و منهن الهلال إذا تجلى
    فمن يظفر بصالحهن يسعد
    و من يغبن فليسله انتقام‏



  • فمنهن الغنيمة والغرام‏
    لصاحبه و منهنالظلام‏
    و من يغبن فليسله انتقام‏
    و من يغبن فليسله انتقام‏



و هن ثلاث فامرأة ولود ودود، تعين زوجهاعلى دهره لدنياه و آخرته، و لا تعين الدهرعليه، و امرأة عقيم لا ذات جمال و لا خلق، ولا تعين زوجها على خير و امرأة صخابة ولاجةهمازة تستقل الكثير، و لا تقبل اليسير»الصخابة: بالصاد المهملة ثم الخاء المعجمةكثيرة الصياح و الكلام، و الولاجة: ضبطهابعض المحدثين بالحاء المهملة، و فسرهابالحمالة زوجها ما لا يطيق، و ضبطها بعضبالجيم قال:


أي كثيرة الدخول في الأمور التي لا ينبغيلها الدخول فيها، و الهمازة: الغبا.


و روى في الكافي و الفقيه «قال: قام النبي(صلّى الله عليه وآله) خطيبا فقال: أيهاالناس إياكم و خضراء الدمن، قيل: يا رسولالله و ما خضراء الدمن قال: المرأة الحسناءفي منبت السوء» قيل: الدمن: جمع الدمنة، وهي ما تلبده الإبل و الغنم بأبوالها وأبعارها في مرابضها، فربما نبت فيهاالنبات الحسناء القصير.


إلى غير ذلك من الأخبار التي يضيق عننقلها المقام.

/ 642