حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و منها يستفاد أنه يستحب أن تكون المرأةكريمة حسب ما تضمنته هذه الأخبار و الظاهرأن المراد بالحسناء في منبت السوء المنهيعنها في الخبر الأخير هي المرأة الحسناءالغير النجيبة بأن تكون متولدة من زنا، أويكون الزنا في آبائها أو أمهاتها، فقد رويأن ولد الزنا لا ينجب إلى سبعة آباء، ولهذا جعل الأصحاب (رضي الله عنهم) منالمستحبات في الزوجة أن تكون كريمة الأصلو فسروا كرم الأصل بذلك.

قال في المسالك- بعد ذكر المصنف أن منالمستحبات أن تكون المرأة كريمة الأصل- ماصورته: المراد بكرم الأصل أن لا يكون أصلهامن الزنا و لا في آبائها و أمهاتها من هيكذلك، انتهى. و ربما فسر كرم الأصلبالإسلام و الايمان، بمعنى أن لا يكونأصلها من الآباء و الأمهات على الكفر.

و فيه أن تزويج النبي (صلّى الله عليه وآلهوسلّم) بالمرأتين و كذا ابنة أبي سفيانيدفع ذلك.

ثم لا يخفى أنه على التفسير الأول فإنهيشكل أيضا بتزويجه بابنة الثاني، فإنه لاخلاف نصا و فتوى في كونه ابن زنا و كذا حصولالزنا في آبائه أيضا، اللهم إلا أن يخصكلامه (عليه السلام) بالمرأة المتولدة منالزنا لا باعتبار آبائها، فإنه بذلك يزولالاشكال كما لا يخفى.

و من الثالث. ما رواه في الكافي عن إسحاقبن عمار «قال: سمعت أبا عبد الله (عليهالسلام) يقول: من تزوج امرأة يريد مالهاألجأه الله إلى ذلك المال» و ما رواه فيالكافي و الفقيه عن هشام بن الحكم فيالصحيح «عن أبي عبد الله‏

/ 642