حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23
لطفا منتظر باشید ...
و الخبر الذي روي أن حواء خلقت من ضلع آدمالأيسر صحيح، و معناه من الطينة التي فضلتمن ضلعه الأيسر، فلذلك صارت أضلاع الرجلأنقص من أضلاع النساء بضلع». و منها ما رواه في الفقيه في الصحيح والشيخ في التهذيب في الضعيف عن أميرالمؤمنين عليه السلام في ميراث الخنثى،يعد الأضلاع، و الحديث طويل، قال فيهبرواية الشيخ في التهذيب «فقال الزوج: ياأمير المؤمنين امرأتي و ابنة عمي ألحقتهابالرجال ممن أخذت هذه القضية، قال: انيورثتها من أبي آدم و أمي حواء خلقت من آدم،و أضلاع الرجال أقل من أضلاع النساء بضلع». و في رواية الفقيه «فقال زوجها: يا أميرالمؤمنين ابنة عمي و قد ولدت مني تلحقهابالرجال؟!! فقال: اني حكمت عليها بحكمالله، إن الله تعالى خلق حواء من ضلع آدمالأيسر الأقصى، و أضلاع الرجال تنقص، وأضلاع النساء تمام». و روي في الفقيه أيضا عن السكوني عن جعفربن محمد عن أبيه عليه السلام «أن علي بنأبي طالب عليه السلام كان يورث الخنثىفيعد أضلاعه، فإن كانت أضلاعه أنقص منأضلاع النساء بضلع، ورث ميراث الرجال، لأنالرجل تنقص أضلاعه عن ضلع النساء بضلع،لأن حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلامالقصوى اليسرى فنقص من أضلاعه ضلع واحد». و ما رواه العياشي في تفسيره «عن أميرالمؤمنين عليه السلام قال: خلقت حواء منقصيرا جنب آدم، و القصيرا هو الضلعالأصغر، و أبدل الله مكانه لحما». و في رواية «خلقت حواء من جنب آدم و هوراقد». و مما يؤيد الخبر الأول ما رواه العياشيفي تفسيره عن الباقر عليه السلام «أنه