حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ما رواه في التهذيب عن حبيب بن معلىالخثعمي «قال: قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) إني اعترضت جواري بالمدينة،فأمذيت، فقال: أما لمن يريد الشراء فليس بهبأس، و أما لمن لا يريد أن يشتري فإنيأكرهه».

و عن الحارث بن عمران الجعفري «عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: لا أحب للرجل أنيقلب جارية، إلا جارية يريد شراءها».

و ما رواه الحميري في كتاب قرب الاسناد عنالحسين بن علوان «عن جعفر عن أبيه عن علي(عليهم السلام) إنه كان إذا أراد أن يشترىالجارية يكشف عن ساقيها فينظر إليها».

قال في المسالك بعد ذكره رواية أبي بصيرالمذكورة: و ظاهر الرواية جواز النظر إلىما عدا العورة كما اختاره في التذكرة، و إنلم يأذن المولى، مع احتمال أن يريد بقوله،ما لا ينبغي له النظر اليه، ما هو أعم منالعورة، و لم يتعرض المصنف بجواز اللمس، وفي الرواية تصريح بجوازه، و هو حسن مع توقفالغرض عليه، و إلا فتركه أحسن، إلا معالتحليل، و الحكم هنا مختص بالمشتري، فلايجوز للأمة النظر إليه زيادة على ما يجوزللأجنبي، بخلاف الزوجة، و الفرق أن الشراءلا اختيار لها فيه بخلاف التزويج، انتهى.

أقول: انظر أيدك الله تعالى إلى عملهبالرواية المذكورة، إذ لم يورد سواها معضعف سندها بأبي بصير، فإنه يحيى بنالقاسم، بقرينة رواية علي بن أبي حمزةعنه، مع ضعف علي المذكور و ضعف الراوي عنعلي، و هو الجوهري، فأغمض عن‏

/ 642