حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 23

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 23

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و ما أجمل في الرواية المرسلة في كتابمجمع البيان يمكن حمله على المفصل، وحينئذ فما يدعونه من جواز النظر مطلقا، لادليل عليه، و هذا مما يوهن الاستدلال بها.

ثم إن المفهوم من رواية القاسم الصيقلوقوع الخلاف في المسألة، في أيامهم عليهمالسلام، و يشير إليه حكم معاوية بن عمار فيحكايته مع أبيه، أنه كان يعيب على أهلالمدينة بذلك، و من المعلوم من جلالة قدرالرجل المذكور أنه لا يحكم بذلك إلا بعدالسماع منهم عليهم السلام.

ثم إنه يمكن ترجيح القول بالتحريمبالقاعدة التي ذكرها في التقية و اعتمدعليها في غير موضع، و هو أنه إذا ورد عنهمعليهم السلام خبران مختلفان، أحدهما عنالامام السابق، و الآخر عن الامام اللاحق،فإنه يؤخذ بالأخير، فيكون العمل هنا علىرواية القاسم الصيقل، فإن الرواية هنا عنالهادي عليه السلام، حيث إن الراويالمذكور من رجاله عليه السلام، و الرواياتالأخر عن الصادق عليه السلام، و قد عرضتعليه المرأة القولين، فمنعها عن ذلك.

و المراد بالكراهة في كلامه، التحريم بلاإشكال، لأن محل الخلاف هو الحل و التحريم،كما ينادي به صدر الخبر المذكور.

و مما يؤيد التحريم، أنه الأوفقبالاحتياط في الدين، و هو أحد المرجحات فيمقام اختلاف الأخبار، كما تضمنته روايةزرارة الواردة في طريق الترجيح سيما معدلالة الأخبار، كما تقدم الإشارة إليه،على ما هو أعم من الخصي و الفحل، و إن خصواموضع الخلاف بالأول.

و بالجملة فالمسألة لما عرفت بمحل منالاشكال، و الاحتياط فيها مطلوب على كلحال، و الله العالم:

/ 642