أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
رواه سماعة عن الصادق عليه السّلام، لأنهأنسب بالوقار، و للتأسي. و في رواية عمر بنيزيد: «ليلبس البرد و العمامة».
و خامسها: القيام على مرتفع
لذلك أيضا، و رفع صوته بحيث يكثر الاسماع.و الأقرب وجوب إسماع العدد، للتأسي، وحصول الفائدة.
و سادسها: كونه بليغا،
بمعنى: جمعه بين الفصاحة التي هي خلوصالكلام من التعقيد، و بين البلاغة و هيبلوغه بعبارته كنه ما في نفسه، معالاحتراز عن الإيجاز المخل و التطويلالممل.
و سابعها: مواظبته على الصلوات في أولأوقاتها،
و اتصافه بما يأمر به، و انزجاره عما ينهىعنه، ليكون وعظه أبلغ في القلوب.
السابعة: الأقرب انّ حضور العدد شرط فيصحة الخطبة،
كما هو شرط في صحة الصلاة. و لم أقف فيه علىمخالف منّا، و عليه عمل الناس في سائرالأعصار و الأمصار، و خلاف أبي حنيفة هنامسبوق بالإجماع و ملحوق به، أعني: الإجماعالفعلي من المسلمين.
الثامنة: المشهور ان السامع يجب عليهالإنصات للخطبة،
و يحرم عليه الكلام، أفتى به الأكثر، وحديث عبد اللَّه بن سنان الصحيح يدل