أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
و هذه الرواية، و اختلاف الروايات فيتعيينه.فروى أبو الصباح عن الصادق عليه السّلام:«تكبر و تقول: اشهد ان لا إله إلّا اللَّهوحده لا شريك له، و اشهد انّ محمدا عبده ورسوله. اللهم أنت أهل الكبرياء و العظمة، وأهل الجود و الجبروت و القدرة و السلطان والعزة.أسألك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمينعيدا، و لمحمد صلّى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا، أسألك ان تصلي على محمد و آل محمد،و ان تصلي على ملائكتك المقربين و أنبيائكالمرسلين، و ان تغفر لنا و لجميع المؤمنينو المؤمنات و المسلمين و المسلمات،الأحياء منهم و الأموات. اللهم إني أسألكمن خير ما سألك عبادك المرسلون، و أعوذ بكمن شر ما عاذ به عبادك المخلصون.اللَّه أكبر، أول كل شيء و آخره، و بديعكل شيء و منتهاه، و عالم كل شيء ومعاده، و مصير كل شيء اليه و مردّه، ومدبر الأمور، و باعث من في القبور، قابلالأعمال، مبدئ الخفيات معلن السرائر.اللَّه أكبر، عظيم الملكوت، شديدالجبروت، حي لا يموت، دائم لا يزول، إذاقضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون.اللَّه أكبر، خشعت لك الأصوات، و عنت لكالوجوه، و حارت دونك الابصار، و كلّتالألسن عن عظمتك، و التواصي كلها بيدك، ومقادير الأمور كلها إليك، لا يقضي فيهاغيرك، و لا يتم فيها شيء دونك.اللَّه أكبر، أحاط بكل شيء حفظك، و قهركل شيء عزك، و نفذ كل شيء أمرك، و قام كلشيء بك، و تواضع كل شيء لعظمتك، و ذلّكل شيء لعزتك، و استسلم كل شيء لقدرتك،و خضع كل شيء لملكك.