أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
الرواية في باب السهو المتضمّنة لقضاءالفائت من الصلاة بعدها.و نفاه في المعتبر- و تبعه الفاضل لأنّهذكر تجاوز محله، فيسقط بالنافي السليم عنالمعارض. و كأنه عنى بالنافي دلالة الأصلعلى عدم القضاء و ان الفائت لا يجب قضاؤه،و عنى بالمعارض الأمر الجديد الدالّ علىالقضاء فإنه منفي، و للشيخ أن يبدي وجودالمعارض و هي الرواية المشار إليها.و لو تذكر و هو آخذ في الركوع، و لما ينتهالى حدّ الراكع، رجع اليه قطعا.و لو قلنا: بتقديم التكبير على القراءة فيالأولى، فنسيه حتى قرأ، لم يعد اليه، قالهفي المعتبر، لفوات محله.و ليس ببعيد وجوب استدراكه أو ندبه علىاختلاف القولين لانه محل في الجملة و لهذاكان التكبير في الثانية واقعا فيه، و لانالروايات المتضمّنة لتأخّره عن القراءةفي الركعتين أقل أحوالها أن يقتضياستدراكه إذا نسي.و في التذكرة أوجب استدراكه، و توقّف فيإعادة القراءة، من حيث عدم وقوعها فيمحلها، و صدق القراءة. و الأولى إعادتها.و لو ذكر في أثنائها قطعها و أتى به ثماستأنف القراءة.