أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
و روى التكبير في كل رفع من الركوع غيرالخامس و العاشر محمد بن مسلم عن الصادقعليه السّلام.و روى أيضا التسميع في الخامس و العاشر.و روى تطويل الصلاة عمار عنه عليه السّلامقال: «إذا صليت الكسوف فإلى أن يذهب الكسوفعن الشمس و القمر، و تطوّل في صلاتك، فانذلك أفضل».و روى العامة ذلك عن النبي صلّى الله عليهوآله، ففي الصحاح: (خسفت الشمس على عهدرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله فقامرسول اللَّه صلّى الله عليه وآله يصلي،فأطال القيام جدا، ثم ركع و أطال الركوعجدا، ثم رفع رأسه و أطال القيام جدا و هودون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوعجدا، و هو دون الركوع الأول، ثم سجد. ثم قامفأطال القيام و هو دون القيام الأول، ثمركع و أطال الركوع و هو دون الركوع الأول،ثم رفع رأسه فقام فأطال القيام و هو دونالقيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع و هودون الركوع الأول، إلى قوله: ثم انصرف و قدتجلت الشمس).و عن جابر قال: انكسفت الشمس في عهد رسولاللَّه صلّى الله عليه وآله يوم ماتإبراهيم ابن رسول اللَّه صلّى الله عليهوآله. فقال الناس: إنما انكسفت لموتإبراهيم.فقام النبي صلّى الله عليه وآله فصلّىبالناس، فكبّر، فأطال القراءة، ثم ركعنحوا مما قام، ثم رفع رأسه من الركوع فقرأدون القراءة الاولى، ثم ركع نحوا مما