أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
قام، الى قوله: ثم انصرف و قد أضاءت الشمس.فقال: «يا ايها الناس. انما الشمس و القمرآيتان من آيات اللَّه تعالى لا تنكسفانلموت أحد من الناس، فإذا رأيتم شيئا من ذلكفصلّوا حتى تنجلي».و روى الأصحاب عن عبد اللَّه بن ميمونالقداح عن الصادق عليه السّلام عن آبائهقال: «انكسفت الشمس في زمن رسول اللَّهصلّى الله عليه وآله، فصلى بالناس ركعتين،و طوّل حتى غشي على بعض القوم ممن كانوراءه من طول القيام».و روى أبو بصير قال: سألته عن صلاة الكسوف،فقال: «عشر ركعات و اربع سجدات، تقرأ في كلركعة مثل يس و النور، و يكون ركوعك مثلقراءتك، و سجودك مثل ركوعك». قلت: فمن لميحسن يس و أشباهها؟قال: «فليقرأ ستين آية في كل ركعة». و ذكرالأصحاب الأنبياء و الكهف.و اما الإعادة، فاختلف الأصحاب فيها علىأقوال ثلاثة:انها واجبة، و هو ظاهر المرتضى و أبيالصلاح و سلار و هؤلاء كالمصرحين بان آخروقتها تمام الانجلاء كما ذهب إليه المحقق.