أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
فيها على التعليل. و يمكن ان تكون تعليليةبمعنى: كي، كما تشعر به أخبار كثيرة، فيكونالدعاء سببا في الانجلاء، و لهذا قالالفقهاء المطلوب بالصلاة. ردّ النور الىالشمس و القمر. و يحتج بهذا على شرعيةالإعادة و تكريرها، ليحصل الغرض منالصلاة.و ذهب ابن إدريس الى ان الإعادة غير واجبةو لا مستحبة و لا نرى له مأخذا مع مخالفتهفتاوى الأصحاب و الاخبار. وهب ان الاخبارمن باب الآحاد أ ليس ان الأصحاب مطبقونقبله على شرعية الإعادة، و الأحكامالشرعية تثبت بمثل هذا عنده و عند غيره.و المعتمد الاستحباب. و قول المرتضى و منتبعه يمكن حمله عليه أيضا، فتصير المسألةمتفقا عليها.و قد روى عمار عن أبي عبد اللَّه عليهالسّلام فضيلة تطويل الصلاة، ثم قال:«و ان أحببت ان تصلي، فتفرغ من صلاتك قبلان يذهب الكسوف، فهو جائز» و هذا الحديثينفي وجوب الإعادة صريحا.لا يقال: نحن نقول بموجبه، فان المرادجواز الفراغ من صلاة واحدة قبل انجلائه، ولا يلزم منه عدم وجوب أخرى.لأنا نقول: أمره بتطويل الصلاة الى انيذهب الكسوف عن الشمس