أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
هو اللَّه أحد عشر مرات، اهبط اللَّه عزّو جل إليه من الملائكة عشرة يدرءون عنهأعداءه من الجن و الانس، و اهبط اللَّهاليه عنده موته ثلاثين ملكا يؤمنونه منالنار».و روى أبو بصير عن أبي عبد اللَّه عليهالسّلام: الصلاة في العشرين الأولين، و لميذكر العشر الأخير.و هاتان الروايتان ليس فيهما معارضة فيالتحقيق، أما الاولى فلأن زيادة المائةحسن لما فيه من التعرّض للثواب، و اماالثانية فكانّ وظيفة العشر الأخير تركتللعلم بها، أو انّ الراوي اقتصر علىالعشرين الأولين.نعم، قال ابن الجنيد: قد روي عن أهل البيتعليهم السّلام زيادة في صلاة الليل على ماكان يصليها الإنسان في غيره: أربع ركعاتتتمة اثنتي عشرة ركعة مع انه قائل بالألفأيضا. و هذه زيادة لم نقف على مأخذها، إلّاأنّه ثقة و إرساله في قوة المسند، لانه منأعاظم العلماء.و قال الشيخ الجليل ذو المناقب و المآثرأبو عبد اللَّه محمد بن أحمد الصفواني- فيكتاب التعريف-: هي سبعمائة ركعة و لعلهأراد الألف، و ترك ذكر زوائد لياليالافراد لشهرته.و لابن أبي قرة(رحمه اللَّه) في كتابهرواية بمقدار من الصلوات لكل ليلة، ذكرناهفي الأربعين حديثا.