أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
أو أبعاضها، أو صفاتها من اعراب، أوترتيب، أو جهر، أو إخفات. أو كنسيان تسبيحالركوع، أو الطمأنينة فيه، أو رفع الرأسمنه، أو الطمأنينة فيه. أو الطمأنينة فيالسجود، أو الذكر فيه، أو السجود على بعضالأعضاء، أو لم يتمّ رفعه من السجودالأول، أو لم يطمئن في رفعه منه.لعموم قول النبي صلّى الله عليه وآله:«رفع عن أمتي الخطأ و النسيان».و قول الباقر عليه السلام: «لا تعادالصلاة الّا من خمسة: الطهور، و الوقت، والقبلة، و الركوع، و السجود» رواه زرارة.و قول أبي الحسن الكاظم عليه السلام فيناسي التسبيح في الركوع و السجود: «لا بأسبذلك» رواه علي بن يقطين.و روى عبد اللَّه القداح، عن الصادق عليهالسلام: «ان عليا عليه السلام سئل عن رجلركع و لم يسبّح ناسيا، قال: تمّت صلاته».و في رواية حكم بن حكيم، قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن رجل (نسي من صلاتهركعة أو سجدة أو الشيء منها، ثم تذكر بعدذلك، فقال:«يقضى ذلك بعينه». فقلت له: أ يعيد الصلاة؟قال: «لا». و هي تدل بظاهرها على قضاء أبعاضالصلاة على الإطلاق، و هو نادر مع إمكانالحمل على ما يقضى منها- كالسجدة و التشهدو أبعاضه- أو على انه يستدركه في محله.و كذا ما روى عبد اللَّه بن سنان، عنالصادق عليه السلام، قال: «إذا