أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
غيره.و خيّر الشيخ و أبو الصلاح بين ذلك و بينان يصلى بالأولى ركعتين و بالثانية ركعة وجعل الأول أفضل في كتاب مسائل الخلاف وأحوط في كتاب الاقتصاد و اختاره أيضا ابنالجنيد اعني: إيثار الأول.و قد روى زرارة و فضيل و محمد بن مسلم- فيالصحيح- عن الباقر عليه السّلام: «انّهيصلي بفرقة ركعتين، ثم يجلس و يشير إليهمبيده فيقومون فيصلّون ركعة و يسلمون، وتجيء الطائفة الأخرى فيصلي بهم ركعة».و إذا كان الحديثان معتبري الاسناد تعيّنالتخيير. نعم، الأول أفضل،- و هو مروي عنفعل علي عليه السّلام - اما للتأسي به، واما لفوز الفرقة الثانية بالقراءةالمتعيّنة و بما يوازي فضيلة تكبيرةالإحرام و التقدم، و ذلك يحصل بإدراكالركعتين. و عليه الفاضل في التذكرة.و بعض العامة رجّح الثاني و اختاره الفاضلفي القواعد، لئلا تكلف الثانية زيادة جلوسفي التشهد. له و هي مبنيّة على التخفيف. وهذا ليس بشيء، لأن هذا الجلوس لا بد منه واستدعائه زمانا، فلا يحصل التخفيف