أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
القيام لأصالة عدم فعل ذلك كله و بقاء محلاستدراكه، و لرواية عبد الرحمن ابن الحجاجعن الصادق عليه السلام في رجل نهض من سجودهفشك قبل أن يستوي قائما، فلم يدر أسجد أولم يسجد؟ فقال: «يسجد».و لو شك في السجود أو التشهد بعد استكمالالقيام، فالأظهر عدم الالتفات للانتقالالحقيقي، و لصحيح إسماعيل بن جابر عنالصادق عليه السلام قال: «ان شك في الركوعبعد ما سجد فليمض، و ان شك في السجود بعد ماقام فليمض، كل شيء مما جاوزه و دخل فيغيره فليمض عليه» و لما مر من قوله عليهالسلام في خبر زرارة: «إذا خرجت من شيء ثمدخلت في غيره فشكك ليس بشيء». و به قالالشيخ في المبسوط.و في النهاية: يرجع الى السجود و التشهد مالم يركع إذا شك في فعله لحسن الحلبي عنالصادق عليه السلام في رجل سها فلم يدر سجدسجدة أو اثنتين، قال: «يسجد اخرى، و ليسعليه بعد انقضاء الصلاة سجدتا السهو» و هويشمل الشاك بعد القيام كما يشمل الشاك فيالجلوس.و جوابه الحمل على الشك و لما يقم توفيقابين الاخبار. و ان احتج الشيخ برواية ابنالحجاج فهي غير دالة على المطلوب.و فرّق القاضي في بعض كلامه بين السجود والتشهد، فأوجب الرجوع