أبو عبد اللَّه شمس الدین محمد بن الشیخ جمال الدین المکی بن الشیخ شمس الدین محمد بن حامد بن أحمد المطلبی العاملی النباطی الجزینی المعروف بـ الشهید الأوّل
المرغمتين.و في المبسوط عدّ هذه ثم قال: و في أصحابنامن قال: انّ من قام في حال قعود، أو قعد فيحال قيام، فتلافاه كان عليه سجدتا السهو. وكذا نقل انهما تجبان في كل زيادة و نقصان،و فرّع عليه وجوبهما بزيادة فرض أو نفل ونقصانهما، فعلا كانا أو هيئة. ثم قال:الأظهر في الروايات و المذهب الأول.و في نهاية الفاضل و التذكرة: لو زاد فعلامندوبا أو واجبا في غير محله نسيانا سجدللسهو. قال: و لو عزم على فعل مخالف للصلاة،أو على ان يتكلم عمدا و لم يفعل، لم يلزمهسجود لان حديث النفس مرفوع عن أمتنا، وانما السجود في عمل البدن.و في الجمل كالذي قال في المبسوط، الا انهلم يذكر التشهد.و في الخلاف: لا تجبان إلا في أربعة: الشك،و الكلام، و السلام، و نسيان السجدة أوالتشهد. و نقل عن بعض الأصحاب الوجوب في كلزيادة و نقصان.و قال أبو الصلاح: تجبان للسلام، والكلام، و القعود في موضع القيام وبالعكس، و نسيان السجدة، و للشك في كمالالفرض، و زيادة ركعة عليه، و اللحن فيالصلاة نسيانا.و قال سلار: تجبان للكلام، و نسيانالسجدة، و للتشهد، و القعود في حال