مکاسب المحرمه جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
تفويض السلطنة و شئونها فيكون تحليلهم لحقهم و انهم سلطان من قبل الله .و عن السيد هبة الله معاصر العلامة عن صفوان بن مهران ( 1 ) " قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام اذ دخل عليه رجل من الشيعة فشكا اليه الحاجة فقال له : ما يمنعك من التعرض للسلطان فتدخل في بعض اعماله فقال : انكم حرمتموه علينا فقال : خبرنى عن السلطان لنا أولهم قال : بل لكم قال : أهم الداخلون علينا ام نحن الداخلون عليهم فقال : بل هم الداخلون عليكم قال : فانما هم قوم اضطروكم فدخلتم في بعض حقوقكم " ( الخ ) .و عن الاختصاص عن إسحاق بن عمار ( 2 ) " قال : سأل رجل ابا عبد الله عليه السلام عن الدخول في عمل السلطان فقال : هم الداخلون عليكم ام أنتم الداخلون عليهم فقال : لابل هم الداخلون علينا قال : لا بأس بذلك " .و الظاهر منهما جواز دخول الشيعة في اعمالهم لكونها حقهم من قبل أئمتهم ، و ان ذلك نحو استنفاذ لحقهم و حق أئمتهم و لعل ذلك اذن عام أو كاشف عنه للشيعة الامامية .و يؤيد المطلوب رواية الحسن بن الحسين الانباري ( 3 ) عن ابى الحسن الرضا عليه السلام " قال : كتبت اليه اربع عشر سنة استأذنه في عمل السلطان ( الخ ) ، حيث ان الظاهر منها معهودية لزوم الاذن منهم و انه مع عدم الاذن لا يجوز الدخول و معه يجوز ، و لا معنى للاستيذان فيما يكون محرما ذاتا فلا بد و ان يكون مخللا مع قطع النظر عن حقهم عليهم السلام .و رواية على بن أبي حمزة ( 4 ) " قال : كان لي صديق من كتاب بني أمية إلى