في بيان قاعدة التزاحم - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في بيان قاعدة التزاحم

شرب الخمر و قتل النفس المحترمة : يقدم الشرب ، و مع تساوي المقتضيات : يتخير و اما مع دوران الامر بين ارتكاب مكلف محرما و ارتكاب مكلف آخر محرما ، فلا وجه لملاحظة المقتضيات و لا يجوز ارتكاب شخص محرما لدفع ارتكاب شخص آخر محرما و لو كان مقتضاه أهم ، فلو توقف ترك شرب الخمر من زيد على ارتكاب عمرو محرما دون شربها في المقتضى لا يمكن الالتزام بجوازه أو وجوبه .

نعم فيما إذا كان وجود شيء مبغوضا مطلقا و يجب على كل مكلف دفعه يكون من قبيل تزاحم المقتضيات ، فإذا توقف إنجاء النبي صلى الله عليه و آله من يد ظالم أراد قتله على شرب الخمر أو غيره من المحرمات يجب عقلا انجائه بارتكاب المحرم .

هذا كله بناء على ان يكون وجوب الامر بالمعروف و النهى عن المنكر شرعيا و اما بناء على كونه عقليا و يرى العقل لزوم حفظ اغراض المولى التي لا يرضى بنقضها و قبح ترك المنع عن مخالفة المولى و عن نقض اغراضه من فرق بين كون الناقض نفسه أو غيره من سائر المكلفين : فلا يبعد القول بتزاحم المقتضيات القائمة بالمعروف و المنكر مع مقتضى حرمة التولى من الجائر ، لكنه في غاية الاشكال الا في العظائم التي يعلم يلزم حفظها كما اشرنا اليه .

و اما لو توقف ترك شرب الخمر من زيد على ارتكاب عمرو معصية دونه فتجويز ارتكابه لدفعه في غاية الاشكال بل ممكن و لا أظن التزام فقيه به سواء قلنا بان وجوب الامر بالمعروف و النهى عن المنكر عقلي أو نقلى .

و لو قيل : ان العبيد لمولى واحد بمنزلة شخص واحد في توجه التكليف فكما يقع التزاحم في تكليف شخص واحد كذلك يقع في العبيد لمولى واحد ، أو قيل : ان حفظ اغراض المولي واجب على العبيد كلهم و لا بد من رفع اليد عن غرضه المهم لاقامة الاهم كما في الموالي العرفية فإذا علم العبد ان نقض غرضه المهم موجب لحفظ غرضه الاهم يحكم العقل بلزوم حفظه .

يقال : ان ما ذكر مقنع ، اما الاول فواضع لعدم دليل على كونهم كذلك ، و اما الثاني فله وجه في الموالي العرفية فان اغراضهم معلومة و موارد رضاهم و سخطهم واضحة

/ 290