في تحقيق المقام والجواب عن الاشكال - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في تحقيق المقام والجواب عن الاشكال

بالفريضة ، و قد يكون الداعي اليه ناقصا و ضعيفا لا يصلح للبعث و يتم بالاجر .

و كذا الداعي إلى اخذ الاجر قد يكون مستقلا تاما و قد يكون ضعيفا ناقصا أو مفقودا .

فتصوير الداعي على الداعي يأتى في بعض الصور لا جميعها ، و مع رفع الاشكال عما هى اسوء حالا من الجميع يتم المطلوب و هي الصورة التي لا داعي للفاعل أصلا لاتيان الفريضة ، و انما يتحقق داعيه بواسطة الاجرة بمعنى ان الفاعل لا يهتم بامر الشارع و العياذ بالله لكن يهتم بعقوده و عهوده لمروته .

ثم لو فرض بقاء الاشكال في هذه الصورة لا يلزم منه الحكم ببطلان جميع الصور المتقدمة ، ضرورة ان من لا ينبعث بالامر الا جارى و لا يكون الاجر ايضا داعيا له و لو بنحو ضعيف لا يقاس في البطلان بمورد الداعي على الداعي .

فلو فرض ان الفاعل لا يؤثر فى نفسه الاجرة رأسا و يأتي بمورد الاجارة لداعوية الصلوة فقط لا وجه للحكم ببطلانها سواء قلنا بصحة الداعي على الداعي ام لا .

بل لو كان الداعيان مستقلين أو داعي الصلوة مستقلا وداعي الاجر ضعيفا يمكن القول بالصحة و لو قلنا ببطلان ما يأتي بالداعي على الداعي ، لانه من قبيل الضميمة المباحة كما نسب القول بالصحة في مثلها إلى كاشف الغطاء إذا كان الداعيان مستقلين و مال اليه شيخنا العلامة اعلى الله مقامه .

و الاولى بالصحة فرض ضعف الداعي الغير الالهى و ان كان الفرضان لا يخلو من اشكال سيما الاول منهما .

و كيف كان لو فرض في المقام عدم الداعي الالهى رأسا في نفسه و دعاه إلى العمل بداعي الله الاجرة فهل الداعي على الداعي يوجب صحته ام يعتبر فيها ان يكون جميع الدواعي الطولية و العرضية الهية .

و ان شئت قلت لا شبهة في ان الامر بنفسه في شيء من الموارد لا يكون محركا و باعثا تكوينيا نحو العمل ، بل هو انشاء البعث الاعتباري .

فان هيئة الامر وضعت لايقاع البعث نحو المادة .

و اما عليتها تكوينا للانبعات فغير معقول و الالزم عدم تقكيك العمل عن الامر و هو كما ترى .

بل تصور الامر ايضا ليس محركا ما لم يكن في نفسه مباد اخر كالخوف و الطمع و الحب و المعرفة .

فحينئذ يقع الكلام في ان

/ 290