في الاشكال السندى على مرسلات السرائر - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الاشكال السندى على مرسلات السرائر

قرائن لو قامت عندنا لم نتكل عليها لاختلاف اجتهادنا معه ، و ليس ابن إدريس و من في طبقته و نظائره عندنا كصدوق الطائفة و نظائره ممن كان عصره قريبة من عصر صاحب الاصول و لم يكن دأبه الاجتهاد و اعمال النظر و الاتكال على القرائن الاجتهادية لاثبات شيء ، و لهذا لا يبعد الاعتماد على مرسلاتهم التي أرسلوها إرسال المسلمات دون مرسلات اضراب محمد بن إدريس رحمه الله .

مضافا إلى ان في مستطرفات السرائر : و من ذلك ما استطرفناه من كتاب عبد الله بن بكير الحسين عنه عن أبي عبد الله عليه السلام ثم ساق الحديث ، و يظهر من الاحاديث المذكورة بعده ان أحاديثه منقولة عن عبد الله بواسطة الحسين و هو يحتمل ان يكون الحسين بن سعيد الاهوازي لكنه مجرد احتمال أو ظن بذلك فلا حجية في الرواية و ان اغمضنا عن الاشكال الاول .

و كرواية عبد الاعلى مولى آل سام ( 1 ) " قال : حدثني أبو عبد الله عليه السلام بحديث فقلت : جعلت فداك أ ليس زعمت لي الساعة كذا و كذا فقال : لا فعظم ذلك على فقلت : بلى و الله زعمت قال : لا و الله ما زعمت قال : فعظم ذلك على فقلت : بلى و الله قد قلته قال : نعم قد قلته اما علمت ان كل زعم في القرآن كذب " .

فانها ظاهرة الدلالة في جواز التورية مطلقا فان دفع عبد الا على عن إطلاق كلمة زعمت التي بمعنى قلت و تستعمل في حق و باطل ليس من الاصلاح الذي يجوز الكذب أو ما بحكمه و لهذا لا يجوز الكذب في نظيره .

و كرواية ابى بصير ( 2 ) المتقدمة الواردة في قصة سالم بن ابى حفصة فان ابا جعفر عليه السلام لم يعلل جواز إلقاء كلام ذي وجوه و كذا تورية إبراهيم عليه السلام و يوسف عليه السلام بإرادة الاصلاح ، فيفهم منها ان إلقاء كلام ذي وجوه و ارادة بعض الوجوه المخفية

1 - الوسائل - كتاب الحج الباب 142 - من أبواب أحكام العشرة - مجهولة بمحمد بن مالك .

2 - الوافي - كتاب الايمان و الكفر - باب الكذب - من أبواب ما يجب على المؤمن اجتنابه - ج 3 ص 158 .




/ 290