في اشكال العلامة الميرزا الشيرازي على كونه من الكبائر والجواب عنه - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في اشكال العلامة الميرزا الشيرازي على كونه من الكبائر والجواب عنه

لصحيحة عبد العظيم الحسني ( 1 ) الحاكية لدخول عمرو بن عبيد على أبي عبد الله عليه السلام " قال : فلما سلم و جلس تلا هذه الاية الذين يجتنبون كبائر الاثم و الفواحش ثم أمسك فقال له أبو عبد الله عليه السلام : ما اسكتك ؟ قال : احب ان أعرف الكبائر من كتاب الله " فعدها و لم يعد منها الكذب ، و يمكن الجمع بان المراد من الروايات التي عدته كبيرة بيان ما يكون كبيرة في الجملة و لو بالنسبة إلى بعض مصاديقه و من الصحيحة ما يكون كبيرة بجميع مصاديقه و حينئذ لا يبقى في الروايات دلالة على كون الكذب كبيرة .

ثم قال : ان قلت : لعل المراد بالصحيحة خصوص الكبائر الثابتة في الكتاب و من الروايتين و غيرهما مطلقها كما يشهد به قوله : " أريد ان أعرف الكبائر من كتاب الله " فلا مانع من حمل الكذب فيها على إطلاقه قلت : الظاهر إرادة معرفة مطلقها اذ من الظاهر تعلق من كتاب الله باعرف ، لا بالكبائر مع ان الكبائر المذكورة في الصحيحة اعم مما في كتاب الله كترك الصلوة وشئ مما فرضه الله فانه استشهد على كونه كبيرة بقول رسول الله صلى الله عليه و آله فلا وجه للحمل المذكور و لا شاهد عليه .

و يؤيد ما ذكرناه ايضا عد خصوص اليمين و شهادة الزور في تلك الرواية من الكبائر اذ مع كون مطلق الكذب منها لا وقع لذلك " انتهى مخلصا " ( و فيه ) مضافا إلى ان الجمع المذكور ليس جمعا عقلائيا رافعا للتعارض و الا لصح الجمع بين قوله : اكرم العلماء ، و لا تكرم العلماء ، بحمل الاول على القرشي و الثاني على غيره ، فلا وجه و لا شاهد لحمل الكبائر في مورد على قسم منها و فى مورد آخر على قسم آخر مع وحدة اللفظ و المقام : ان ما ذكره تام لان الصحيحة مشتملة على ما لا يكون بجميع مصاديقه محرمة فضلا عن كونه كبيرة كالربا فان كثيرا من مصاديقه جائز " تأمل " و غيره مشتملة على ما يكون كبيرة بجميع مصاديقه كالقمار و اللواط و السرقة و التعرب بعد الجهرة و القنوط من رحمة الله و الاستخفاف بالحج و غيرها ، فلا يتم ما ذكره : من الجمع مع ان الظاهر من سؤال عمر و ارادة معرفة

1 - الوسائل - كتاب الجهاد - الباب 46 - من أبواب جهاد النفس .

/ 290