في ظهور رواية التحف في حرمتها ذاتا وروايات اخر في ذلك - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في ظهور رواية التحف في حرمتها ذاتا وروايات اخر في ذلك

ان قال فقال أبو عبد الله عليه السلام لو لا ان بني أمية وجدوا لهم من يكتب و يجبى لهم الفئ و يقاتل عنهم و يشهد جماعتهم لما سلبونا حقنا " ( الخ ) .

و الظاهر ان تعييرهم في الدخول في اعمالهم لاجل سلب حقهم به ، و فيها اشعار بان الولاية لهم و ليس لغيرهم الدخول فيها ، و فيها احتمال آخر و هو ان الدخول في اعمالهم الموجب لشوكتهم و قوتهم محرم ، لا لكونه مقدمة للحرام بل لتعلق الحرمة عليه لتلك النكتة فكانت مربوطة بالروايات المتقدمة ، و كيف كان الظاهر مما تقدم ان عدم جواز التولية لاجل حرمة التصرف في سلطانهم .

وهنا طوائف اخرى : منها ما تدل على الحرمة الذاتية كرواية تحف العقول ( 1 ) و فيها " فوجه الحلال من الولاية ولاية الوالي العادل الذي امر الله بمعرفته و ولايته و العمل له في ولايته إلى ان قال : فالولاية له و العمل معه و معونته في ولايته و تقويته حلال محلل و حلال الكسب معهم و ذلك لان في ولاية و إلى العدل و ولاته احياء كل حق و كل عدل إلى ان قال و اما وجه الحرام من الولاية فولاية الوالي الجائر و ولاية ولاته الرئيس منهم و اتباع الوالي فمن دونه من ولاة الولاة إلى اذناهم بابا من أبواب الولاية على من هو وال عليه و العمل لهم و الكسب معهم بجهة الولاية لهم حرام و محرم و معذب من فعل ذلك على قليل من فعله أو كثير لان كل شيء من جهة المعونة له معصية كبيرة من الكبائر و ذلك ان في ولاية الوالي الجائر دوس ( دروس خ ل ) الحق كله و احيا الباطل كله و إظهار الظلم و الجور و الفساد و إبطال الكتب و قتل الانبياء و المؤمنين و هدم المساجد و تبديل سنة الله و شرايعه فلذلك حرم العمل معهم و معونتهم و الكسب معهم الا بجهة الضرورة نظير الضرورة إلى الدم و الميتة " ( الخ ) .

و لا يخفى انها ظاهرة الدلالة على الحرمة ذاتا .

و ما ذكر فيها من العلل علل للتشريع فكانه قال : لما كانت المفاسد العظيمة مترتبة على الولاية من قبل الجائر

1 - ص 332 - في تفسير معنى الولايات - و الوسائل - كتاب : التجارة - الباب 2 - من أبواب ما يكتسب به .

/ 290