في الاستدلال على العموم برواية ابن ابى يعفور - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في الاستدلال على العموم برواية ابن ابى يعفور

المبالغة و هي لا تصح أولا تحسن في الصغيرة فلو صحت في بعض الاحيان لكن الظاهر المتفاهم من نحوها كونها كبيرة عظيمة في نظر القائل : فلا ينبغى الاشكال في دلالتها في مورد الاعانة على الظلم سيما مع اقترانها في الاخيرة مع نكث البيعة و رفع لواء الضلالة .

و اما الدلالة على الاعانة في غيره فلا ، لان الظاهر حتى من الاخيرة الاعانة في ظلمه لا مطلقا و لا اقل من عدم اطلاقها مع محفوفيتها بما تصلح للقرينية بل مقتضى تقييد الاخيرة دخالة القيد في الحكم فتكون مقيدة لاطلاقها مع فرض الاطلاق أو رافعة لا جمالها على فرضه .

و توهم دلالة قوله : " من تولي خصومة ظالم أو اعانه عليها " على الاعم للاطلاق الشامل للخصومة في مورد الظلم ( ضعيف مخالف لفهم العرف ) ، مع انه مع إرادة الاطلاق لكان اختصاص الخصومة بالذكر : بعيدا ، و مع التسليم فالرواية ضعيفة ; لكن لا يبعد القول بكونها كبيرة في مورد الاعانة على الظلم لتظافر الروايات و اعتبار بعضها و تصحيح الاخيرة و لم يحضرني كتاب الراوندي حتى أنظر سندها .

و اما اعانة الظلمة الذين كان الظلم شغلا وصفة ثابتة لهم كقطاع الطريق دون الخلفاء و السلاطين : فيمكن الاستدلال على كونها كبيرة في مورد الاعانة على ظلمهم مضافا إلى الروايات المتقدمة بجملة اخرى .

منها رواية ابن ابى يعفور ( 1 ) " قال كنت عند أبي عبد الله ( ع ) اذ دخل عليه رجل من اصحابنا فقال له : جعلت فداك انه ربما أصاب الرجل منا الضيق و الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه و النهر يكريه و المسناة يصلحها فما تقول في ذلك فقال أبو عبد الله عليه السلام ما احب انى عقدت لهم عقدة أو و كيت لهم وكاء و ان لي ما بين لابتيها لا و لا مدة بقلم .

ان اعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد " .

فان صدرها و ان كان في مورد الدخول في اعمال خلفاء الجور أو الامراء من قبلهم لكن ذيلها بمنزلة كبرى كلية تشمل جميع الظلمة سواء كانوا منهم أو مثل

1 - الوسائل - كتاب التجارة - الباب 42 - من أبواب ما يكتسب به مجهولة ببشير .

/ 290