في حرمة معونة الظالم - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في حرمة معونة الظالم

تجعل العدة قرينة على تصرف في الكذب فيراد به الاعم منه و مما هو شبيه به كالوعد الذي لا يراد إنجازه ، و يمكن ان يجعل الكذب قرينة على ان المراد بالوعد الاخبار بالاعطاء مع عدم إرادة الاتيان به ، و كيف كان الاحوط لو لم يكن الاقوى عدم جوازه الا مع اكراه أو اضطرار كما قد يتفق و يمكن حمل الروايات على مورد الاضطرار " تأمل " .

المسألة السادسة في معونة الظالم معونة الظالم في ظلمه محرمة بلا اشكال و قد تقدم البحث عن حرمة الاعانة على الاثم مستقصى مضافا إلى الادلة الخاصة في المقام انما الكلام في جهات اخر ككونها كبيرة مطلقا أولا كذلك أو يفصل بما يأتى و كونها محرمة و لو في ظلمة و غيرهما مما يأتى الكلام فيه .

فنقول : ان الظالم قد يكون ممن يتلبس بظلم ما ، و قد يكون شغله ذلك كالسارق القاطع للطريق ، و قد يكون سلطانا أو اميرا جائرا ، و قد يكون مدعى الخلافة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و يكون غاصبا لولاية أئمة الحق كخلفاء بني أمية و بني العباس لعنهم الله ، فهل تكون معونة جميع الطوائف في ظلمهم كبيرة ؟ يمكن الاستدلال عليه في أول العناوين برواية طلحة بن زيد و فى سندها محمد بن سنان ( 1 ) و هو لا بأس به و عن شيخ الطائفة ( 2 ) ان كتاب طلحة معتمد عن أبي عبد الله عليه السلام " قال : العامل بالظلم و المعين له و الراضي به شركاء ثلثتهم " ، و نحوها عن كنز الكراجكي ( 3 ) مرسلا عن الباقر عليه السلام ، بناء على ان المراد بكونهم شركاء

1 - الوسائل - كتاب التجارة - الباب 42 - من أبواب ما يكتسب به .

2 - راجع تنقيح المقال للمامقانى - في ترجمة طلحة بن زيد ابى الخزرج النهدي الشامي - ج 2 - ص 109 .

3 - المستدرك - كتاب التجارة - الباب 35 - من أبواب ما يكتسب به - مرسلة .

/ 290