في التمسك بمرسلة الصدوق والمناقشة فيها - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في التمسك بمرسلة الصدوق والمناقشة فيها

ذا مفسدة عظيمة يكفى في جعله مقارنا للشرك تعظيما له و لا يلزم ان يكون بجميع مصاديقه كبيرة و جعله بإطلاقه قرينا له لا يوجب كونه بإطلاقه كبيرة و ليس إطلاق للاية من هذه الجهة يؤخذ به كما لا يخفى " فتدبر " .

و اما صحيحة عبد العظيم عليه السلام فلا تكون مؤيدة للمطلوب لان الآية النازلة في الخمر و الميسر تفارق الاية في قول الزور فان في قوله : " انما الخمر و الميسر و الانصاب و الازلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه " جعلت العناوين الاربعة أو الثلثة موضوعة لقوله : رجس و من عمل الشيطان ، و النهى ، فتكون وحدة السياق ، و وحدة النهى شاهدة على المطلوب و لهذا استشهد أبو عبد الله عليه السلام في الصحيحة لكون الخمر كبيرة بان الله تعالى نهي عنها كما نهى عن عبادة الاوثان ، و لعل نظره إلى وحدة الامر و كيفية الاداء في المذكورات ثم لا يخفى ان الامر بالاجتناب بمنزلة النهي و فى قوته ، اما قوله : فاجتنبوا الرجس من الاوثان و اجتنبوا قول الزور ( 1 ) يكون فيه الامر بالاجتناب مكررا فلم تكن هذا الآية بمثابة الآية المتقدمة و لعل في التكرار نحو اشارة إلى اختلافهما .

و منها مرسلة الصدوق في ضمن تعديده لالفاظ رسول الله صلى الله عليه و آله عد منا قوله : " اربى الربا الكذب " و يصح الاستدلال بها للمطلوب سواء قلنا بان التفصيل على وجه الحقيقة أو على نحو المبالغة لدم صحة دعوى كون صغيرة اربى الربا الذي هو من أعظم الكبائر .

و يمكن المناقشة فيها بان المذكور في المرسلة ألفاظ كثيرة منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه و آله و الظاهر عدم صدورها في مجلس واحد بل كان في مقامات عديدة و قد جمعوها في رواية و لم يعلم ان تلك اللفظة في اى مقام صدرت منه ( ص ) و لعله كان في مقام لم يكن له إطلاق " تأمل " .

أو يناقش بانه ليس بصدد بيان حكم الكذب بل بصدد ترجيحه على الربا فهي نظير قوله : اكبر الكبائر الشرك بالله و عقوق الوالدين و قول الزور حيث قلنا

1 - سورة الحج - الاية 31 .

/ 290