في عدم المنافاة بين هذه الاخبار - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في عدم المنافاة بين هذه الاخبار

عن اعمال هؤلاء اى شيء كان يريد ، يريدان أقول : لا ، فيروى ( 1 ) ذلك على ثم قال يا وليد متى كانت الشيعة تسئل عن اعمالهم انما كانت الشيعة تقول يؤكل من طعامهم و يشرب من شرابهم و يستظل بظلهم متى كانت الشيعة تسئل عن هذا " .

و رواية يحيى بن إبراهيم ( 2 ) " قال : قلت لابيعبدالله عليه السلام : فلان يقرئك السلام و فلان و فلان فقال : و عليهم السلام قلت : يسئلونك الدعاء قال : و ما لهم قلت : حبسهم أبو جعفر فقال : و ما لهم و ماله فقلت : استعملهم فحبسهم فقال : فما لهم و ماله ألم انههم ألم انههم ألم انههم هم النارهم النار هم النار ثم قال : أللهم أجدع عنهم سلطانهم قال : و انصرفنا من مكة فسألنا عنهم فإذا قد أخرجوا بعد الكلام بثلثة أيام " ، إلى ذلك .

ثم ان هذا الطوائف لا منافاة بينها ، اما الاخيرة مع ما دلت على الحرمة الذاتية فواضح ، و اما مع ما دلت على الحرمة لاجل التصرف في سلطانهم فلعدم المنافاة بين حرمتها ذاتا و من حيث التصرف المذكور ، فانهما عنوانان مختلفان في محط تعلق الحكم و متحدان خارجا ، فلكل حكم مستقل ، و قوله : " من أحللنا شيئا من اعمال الظالمين فهو حلال ، لا دلالة له على عدم الحرمة ذاتا للولاية ، و لا على تحليلهم ما حرمه الله تعالى ذاتا أو جواز ذلك لهم ، بل لما كان في التحريم الذاتي استثناء كما سيأتي انشاء الله يكون في مورد الاستثناء منه ايضا احتياج إلى تحليلهم ، فان الحلية الشرعية الذاتية الاولية لا تنافي الحرمة من حيث الغصب أو التصرف في حق الغير ، و بالجملة ان قوله : من أحللنا ( الخ ) لا يتعرض لمورد التحليل و لا لجوازه مطلقا ، و معلوم انهم لا يحللون ما حرمه الله تعالى لكن في مورد تحليل الله لا تحل الا باذنهم و رضاهم فلا منافاة بين تلك الطائفة و بين ما دلت على الحرمة الذاتية أو على الحرمة بلا عنوان .

و اما بعض ما تقدمت مما دلت على استيذانهم في الدخول الظاهر منه انه

1 - لا يبعد ان يكون بصيغة المجهول ( منه ) .

2 - الوسائل - كتاب التجارة - الباب 45 - من أبواب ما يكتسب به .

/ 290