في دلالة روايتى عمروبن مروان ومسعدة بن صدقة على اطلاق الآية - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في دلالة روايتى عمروبن مروان ومسعدة بن صدقة على اطلاق الآية

لظاهر الاية سواء كان قوله : من كفر بالله من بعد ايمانه الا من أكره مربوطا بما سبق من الايات و هو قوله تعالى : و إذا بدلنا آية مكان آية و الله أعلم بما ينزل قالوا : انما أنت مفتر ( 1 ) إلى ان قال : و قد نعلم انهم يقولون انما يعلمه بشر إلى ان قال : انما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله و اولئك هم الكاذبون من كفر بالله ( الخ ) .

و يكون محصل المعني من قال انك مفتر و كاذب هو مفتر و كاذب و كافر الا من أكره ، و الظاهر منه ان كل مكره ليس عليه بأس و لا يكون مورد ذم الله تعالى في الافتراء على رسول الله و تكذيبه و هو واضح ، أو كان أول الكلام و يكون محصل المعنى ان من كفر بالله بعد ايمانه بالارتداد و إيجاد أسبابه من القول و الفعل فعليه غضب من الله و عذاب عظيم الا من أكره بإيجادها .

و على هذا الاحتمال لابد من ان يراد بالكفر في قوله : من كفر خصوص أسبابه اى من أوجد أسبابه أو الاعم منها حتى يصح الاستثناء ، فان الاكراه على الكفر الباطنى والاعتقادى ممكن و على فرضه معفو ، كما ان في الاية تقييدا بقوله : و قلبه مطمئن بالايمان ، فالمراد بالاكراه الاكراه على الاسباب و مقتضى إطلاقه جواز كل ما يوجب الكفر من تكذيب النبي صلى الله عليه و آله و سبه و شتمه و العياذ بالله مع كونه مكرها كما تدل عليه الروايات .

و تدل على اطلاقها ايضا رواية عمرو بن مروان ( 2 ) و لا يبعد ان تكون معتمدة عن أبي عبد الله عليه السلام " قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : رفع عن أمتي اربع خصال خطاؤها و نسيانها و ما اكرهوا عليه و ما لم يطيقوا و ذلك قول الله عز و جل : ربنا لا تؤاخذنا " إلى ان قال : " و قوله الا من أكره و قلبه مطمئن بالايمان ، و عن العياشي عنه عليه السلام نحوها ( 3 ) .

حيث تدل على انه تعالى رفع عن الامة ما اكرهوا عليه مطلقا بمقتضى الاية الكريمة .

و يمكن تقريب دلالة الاية ايضا على رفع مطلق ما اكرهوا عليه : بان الاكراه

1 - سورة النحل - الاية 103 .

2 - الوسائل - كتاب الامر بالعروف الباب 25 - من أبواب الامر و النهى .

3 - الوسائل - كتاب الامر بالمعروف - الباب 25 - من أبواب الامر و النهى .

/ 290