خاتمة فيها مسئلتان الاولى في جوائز السلطان وعماله - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

خاتمة فيها مسئلتان الاولى في جوائز السلطان وعماله

تقدم .

فتحصل مما مر صحة العبادات الاستيجارية " و السلام على محمد و آله " .

خاتمة و فيها مسئلتان الاولى جوائز السلطان الجائر و عماله و صلاتهم بل مطلق المال المأخوذ منهم مجانا أو بعوض لا يخلو عن صور تعرض لمهماتهم الشيخ الاعظم قدس سره .

منها ان لا يعلم ان في جملة أموال الجائر مال محرم يصلح ان يكون المأخوذ منه .

و لا يكون ما في يده طرف العلم الاجمالى ; و بعبارة اخرى تكون الشبهة في أمواله بدوية .

و الاولى عنوان المسألة بما ذكرناه اى جعل العنوان السلطان الجائر و عماله كما هو صريح نهاية الشيخ و ظاهر المحقق و لهذا فسر صاحب الجواهر الجائر في عبارة الشرايع بالسلطان الجائر ، و هو ظاهر العلامة في التذكرة و القواعد كما يظهر بالتأمل .

و انما قلنا ذلك لان مخالفة قواعد العلم الاجمالى في المسائل الآتية لابد لها من مستند معتمد معمول عليه .

و ما يمكن ان يقال باستثنائه منها نصا و فتوى هو نحو جوائز السلطان الجائر و عماله و إلحاق مطلق الظالم به كالسارق أو مطلق من لم يتورع عن الخرام أو مطلق المال المخلوط به : محل اشكال و كلام كما يأتى انشاء الله .

و كيف كان ان في جوائزالسلطان و صلاته و ساير ما يؤخذ منه بعوض أو بلا عوض شبهتين : احديهما احتمال ان لا يكون المال منه و تكون يده عليه غاصبة ، و هو مدفوع في هذه الصورة بقاعدة اليد و إطلاق أدلتها ، و ببعض الروايات الآتية و لو بالفحوى .

و ثانيتهما احتمال ممنوعية اخذ الجائزة و الصلة و غيرهما من خصوص السلاطين الجائرين سيما مثل الغاصبين للخلافة ، و احتمال عدم جواز أكل أموالهم و التصرف فيها كاحتمال حرمة عشرتهم و صحابتهم و الدخول عليهم و هو مدفوع بأصالة البرائة و الحل .




/ 290