في استدلال بعض الاساطين على المنافاة وما فيه - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في استدلال بعض الاساطين على المنافاة وما فيه

أو فسخها يسقط حقه المعاملي و ان وجب من قبل الشارع و يجب عليه الامر بالمعروف بشرائطه .

و ان كان المراد من الحصول إمكان تحققه على نحو المعاقدة و المعاملة عليه : فلا ريب في إمكان حصوله له بهذا المعنى فان من له غرض عقلائي من نفع أو غيره في وجود عمل صادر من الغير و استاجره علي إيجاده فاوجده على طبق غرضه : فقد حصل العمل له .

و اما ما قال في خلال كلامه ان مجرد الانتفاع لا يصحح الاجارة ( وجيه ) ، لان الانتفاع العقلائي الموقوف على وجود عمل في الخارج يصححها كالاستيجار لتعمير المساجد و نحوه ، بل لا يعتبر في صحتها الانتفاع ايضا فان كان لفعل اثر مورد لغرض عقلائي يصح الاجارة عليه و ان لم ينتفع المستأجر به فالميزان في صحتها كون العمل مرغوبا فيه لغرض عقلائي .

و منها ما عن شرح الاستاد على القواعد ( 1 ) : من ان المنافاة بين صفة الوجوب و التملك ذاتية ، لان المملوك و المستحق لا يملك و لا يستحق ثانيا .

( و فيه ) مضافا إلى التنافي بين دعوى ذاتية التنافي بين صفة الوجوب و التملك الظاهرة في ان التنافي لذاتهما ، لا لامر آخر ، و بين تعليله الظاهر في ان التنافي بين المملوكين و المستحقين بالذات لا بين صفة الوجوب و التملك ، و توجيه كلامه بان مدعاه اتحاد ماهية الوجوب و التملك افحش : انه ان أراد بما ذكر ان الايجاب من الاسباب المملكة فإذا تعلق بعمل يوجب صيرورته للموجب و مع كونه له لا يمكن جعله لشخص آخر ، لعدم إمكان كون المملوك مملوكا ثانيا ، ففيه منع كونه مملكا لا عند العقلاء و هو واضح ; ضرورة ان الاب أو المولى إذا امرا بعمل لا يصير ان مالكين له لدى العقلاء بحيث يعدان ذا مال بعهدة الولد و المملوك فصارا مستطيعين لاجل ذلك و صار المال موروثا إلى ذلك من الآثار كإجارته بالغير نحو الدابة و لا عند الشارع لعدم الدليل على جعل السببية له بل الدليل على خلافه فان فعل الابن

1 - هو المحقق الاعظم كاشف الغطاء رحمه الله .

/ 290