في كلام التفتازانى وما فيه - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في كلام التفتازانى وما فيه

هو كاذب في مقالاته انه كذب عمدا ، و لا اقل من اشعاره بذلك ، و هو نحو إهانة بالطرف أو خلاف ادب ، بل قد يكون سلب انتساب بعض القبائح موجبا للهتك و الاهانة فيحترز الناس عنه ، فان في السلب ايضا اشعارا بالذم فلا يقال للرجل الشريف : انه ليس بسارق و لا زان .

فعدم انتساب الكذب ، للاحتراز عن الاهانة ، و لهذا نرى احترازهم عن ذلك مختلفا باختلاف عظمة الطرف ، فاستعمل الخطاء و الاشتباة و نحوهما مكانه و شاع الاستعمال فصار منشأ لتوهم عدم الصدق و الا فلا ينبغى الاشكال في صدق الكاذب على من أخبر بكلام مخالف للواقع ، و انما يختص ما ذكرناه بالكلام و الاقوال دون الافعال فيقال لمن شرب الخمر خطاء : انه شربها و هكذا فلعله لكثرة الاطلاع بالاقوال المخالفة للواقع خطاء فان الكتب ملؤ من ذلك ، فصارت كثرة استعمال الخطاء و نحوه منشأ لذلك بخلاف الاشتباه في الافعال ، فان الابتلاء بها قليل في موارد الاستعمال " فتدبر " .

ثم ان التفتازاني ( 1 ) فسر قول صاحب التلخيص : صدق الخبر مطابقته للواقع ، بمطابقة حكمه ، فلا يخلو مراده منه ، اما الحكم النفساني و الادراك بان هذا ذاك أو غيره ، أو الادراك بوقوع النسبة أولا وقوعها ، كما يؤيده قوله بعد ذلك في مقام الجواب عن الاشكال بان القضيه المشكوك فيها ليست متصفة بصدق و لا كذب ، لعدم الحكم فيها : ان الحكم بمعنى إدراك وقوع النسبة أولا وقوعها ، و حكم الذهن بشيء من النفي و الاثبات و ان لم يتحقق ، لكن إذا تلفظ بالجملة الخمرية مع الشك ، بل مع القطع بالخلاف ، فكلامه خبر لا محالة ( انتهى ملخصا ) فيكون حاصل مراده ان إدراك النفس و حكمها بان هذا ذاك ، أو إدراكه بوقوع النسبة أولا وقوعها متصف بالكذب أولا و بالذات ; و لاجله يتصف الخبر به .

و فيه ما لا يخفى ، فان لازمه ان المخبر بقوله : السماء تحتنا ، مع اعتقاده بانها فوقنا لا يكون صادقا و لا كاذبا ، و لا مقالته صدقا و لا كذبا ، لان اعتقاده و إدراكه

1 - راجع المطول - ص 31 - ط عبد الرحيم .

/ 290