فيما اجاب به بعض المحققين عن مقالة الشيخ ( ره ) ومافيه - مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فيما اجاب به بعض المحققين عن مقالة الشيخ ( ره ) ومافيه

و كذا لا ملازمة عقلا و لا عرفا بين جواز الاستيفاء قهرا و بين سقوط المالية و الاحترام كما في نظائره ، فلو خاف على نفسه التلف يجوز بل يجب الانتفاع بمال الغير قهرا عليه كالدخول في حمامه و ليس ثوبه و ركوب دابته مع امتناعه و معذلك يجوز الاستيجار منه بلا اشكال و يكون ضامنا مع الانتفاع بها ، بل جواز الاستيفاء مجانا لا يوجب بطلان المعاملة عليه ايضا و لا تصير به خارجة عن التجارة عن تراض ، كما جاز للمارة الاكل مجانا ، و لا شبهة في جواز الاشتراء ايضا الا ان يقال : في المقام بلزوم الاستيفاء مجانا هو أول الكلام .

فتحصل مما ذكر ان شيئا من المذكورات لا يصلح لاسقاط مالية العمل و لا لاسقاط الاضافة إلى الفاعل و لا يدل شيء منها على بطلان المعاملة .

و اما ما افاده في ذيل كلامه من حكم العقلاء بان اخذ الاجر على ما وجب من قبل المولى أكل للمال مجانا و بلا عوض ( ففيه ) منع الا إذا فهم من امره المجانية و هو ليس محل الكلام ، و الشاهد على ما ذكرناه انه لو صرح المولى بانه لا بأس بأخذ الاجر فيما اوجبت عليك لم يحكم العقلاء بالتنافي بين إيجابه و نفى بأس اخذه مع انه يقع التنافي على ما افاده .

لا أظن منه قدس سره انه لو ورد دليل معتبر على جواز اخذ الاجر في الواجب عمل معه معاملة المعارض للكتاب و السنة ، بل الظاهر ان اخذ الاجر في مقابل فعل الحرام ايضا لا يكون من قبيل أكل المال بالباطل عند العقلاء إذا لم يكن الفعل باطلا عرفا ، و لهذا ان العقلاء يعاملون على المحرمات و لا يرون اخذ الاجر أو العوض فيها من قبيل الاكل بالباطل كالسرقة و الظلم ، و ليس الباطل هو الشرعي فالدليل على بطلانها ذلك كقوله : ان الله إذا حرم شيئا حرم ثمنه ، بتقريب قدمناه أو عدم إمكان تنفيذ المعاملة على المحرمات و إيجاب الوفاء بها .

و ربما يقال ( 1 ) في جواب مقالة الشيخ : ان لمال المسلم حيثيتين من الاحترام .

احديهما حيثية اضافته إلى المسلم و مقتضى احترامه بهذه الحيثية ان لا يتصرف

1 - هو المحقق المدقق الحاج الشيخ محمد حسين الاصفهانى رحمه الله .

/ 290