مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قدسه جل و علا .

و لعمري لا داعي للالتزام بما يخالف الوجدان و البرهان لتصحيح ما قال بعض أهل النظر أن الارادة هى الشوق المؤكد مع عدم برهان عليه .

فتحصل من ذلك ان الاكراه على الشيء لا يعتبر في مفهومه كون ذلك الشيء مما اكرهه الفاعل و هو واضح و كذا لا يكون تحققه متقوما لذلك أو ملازما له ، فالأَولى في تحديد مفاد قوله اكرهوا عليه تبعية كلمات اللغويين الموافقة للعرف و الاعتبار أو إيكال الامر إلى العرف كما صنعه المحقق صاحب الجواهر .

ثم ان اعتبار عدم إمكان التفصى عرفا بما لا يحصل منه ضرر آخر معتد به مما لا ينبغى الريب فيه .

الرابع قال الشيخ الانصاري قدس سره : قبول الولاية مع الضرر المالي الذي لا يضر بالحال رخصة لا عزيمة ، فيجوز تحمل الضرر المذكور لان الناس مسلطون على أموالهم بل ربما يستجب تحمل ذلك الضرر للفرار عن تقوية شوكتهم " انتهى " .

مقتضى إطلاقه فيما لا يضر بالحال كونه رخصة حتى مع اقتضاء التقية ذلك و مع كونه في دار التقية و هو مبنى على عدم وجوب التقية و هو تام فلا بد في هذه الصورة من التفصيل بين ما إذا كان المورد من موارد التقية الواجبة فيكون القبول عزيمة و بين غيره ان قلنا بان رفع ما اكرهوا عليه على سبيل الرخصة كما اشتهر بينهم مطلقا و لا يبعد في الجملة .

و مقتضى تخصيصه الحكم بالضرر المالي الغير المضران القبول عزيمة مع المالي المضر بالحال ، و الظاهر ان المراد به ما كان دفعه موجبا للحرج و هو مبنى على ان رفع الحرج على سبيل العزيمة و هو خلاف المعهود منهم و ان رجحناها في بعض الموارد أو مطلقا في رسالة التيمم ، و كذا مقتضاه انه عزيمة مع الضرر العرضى و النفسي مطلقا و هو محل تأمل فانها مبنية على حرمة جعل المؤمن نفسه في معرض الهتك و الضرر اى ضرر كان و لو و لم يبلغ حد التهلكة و المسألة بشقوقها محل اشكال و تأمل و تحتاج إلى مزيد فحص و تحقيق .

/ 290