مکاسب المحرمه جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مکاسب المحرمه - جلد 2

روح الله موسوی خمینی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

صدره : له جهات من الظهور كظهور الظلمة في نحو الامراء و السلاطين و الخلفاء أو الاعم منهم و ممن شغله ذلك ، و ظهور الاعوان و لو باعتبار الاضافة إلى الظلمة فيمن شغله العون كالجندى و القاضي و الكاتب و نحوهم ، و لا تشمل من أعان في مورد أو موردين فلا يقال له : هو من اعوان الظلمة ، و ظهور الجملة و لو بمناسبة الحكم و الموضوع و الاضافة إلى الموصوف بوصف الظلم في ان المعين معينهم في ظلمهم كعمال الخلفاء و السلاطين بحسب النوع .

و بلحاظ صدر الرواية يقع التعارض بدوا بين الظهورين الاخيرين و بين قوله عليه السلام : " ما احب انى عقدت لهم عقدة " ( الخ ) فان الظاهر انه كناية عن مطلق العمل لهم ، بل و بين الظهورين أو الظهور الاخير و بين المذكورات في مورد السوأل ، لان البناء و نحوه لا يكون معينا للظلم و لا شغله الاعانة فيدور الامر بين رفع اليد عن ظاهر الذيل و حمله بقرينة الامثلة و قوله عليه السلام : انى لا احب ( الخ ) على مطلق العمل لهم كان اعانة عليهم أو في ظلمهم ام لا فتكون التوسعة لذلك تعبدية ، و بين جعل قوله عليه السلام كناية عن الدخول في اعمالهم التي كان اعانة عليهم في ظلمهم لا محالة بحسب النوع فيكون موافقا للظهورين أو عن الاعانة لهم في ظلمهم بقرينة تطبيق الكبرى عليه فيكون موافقا للاخير و كاشفا ببركة الكبرى عن مورد السوأل المجهول عندنا كما تقدم .

و الاظهر و لو بمناسبة الحكم و الموضوع و بانه عليه السلام استشهد ظاهرا بالكبرى المذكورة و عليه يكون حملها على ما تقدم و اعمال التعبد في غاية البعد : جعل الكبرى قرينة على المعنى المكنى عنه و انه احد المعنيين المتقدمين فتكون حاصل المعنى المراد : ان الدخول في ديوانهم المستلزم لكونه عونا على ظلمهم محرم أو ان الاعانة على ظلمهم محرمة .

و اما الروايات الاخر التي علق فيها الحكم على اعوان الظلمة مثل موثقة السكوني ( 1 ) عن جعفر بن محمد عليه السلام عن آبائه ( ع ) " قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله إذا

1 - الوسائل - كتاب التجارة - الباب 42 - من أبواب ما يكتسب به - موثقه بالسكوني .

/ 290