الكلام على لفظ ( الخلية ) ومذاهب المجتهدين في ذلك - شرح المحلی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 10

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الكلام على لفظ ( الخلية ) ومذاهب المجتهدين في ذلك

الكلام على حديث سودة أم المؤمنين وطلاقها ورجعتها

رسول الله صلى الله عليه و سلم قد ادعى ان رسول الله صلى الله عليه و آله قال لسودة أم المؤمنين اعتدى فكان طلاقا ثم راجعها قال أبو محمد : و هذا كذب موضوع ما صح قط ان رسول الله صلى الله عليه و آله طلق إمرأة من نسائه الا حفصة فقط ثم راجعها . و أما سودة فلا . انما جاء فيها انها وهبت يومها و ليلتها لما أسنت لعائشة رضى الله عنها : و جاء انه عليه الصلاة و السلام أراد فراقها فلما رغبت اليه عليه الصلاة و السلام في إمساكها و تجعل يومها و ليلتها لعائشة لم يفارقها فبقى من دونه عليه الصلاة و السلام فذكر عن ابن مسعود انها طلقة : و صح هذا أيضا عن إبراهيم . و مكحول . و الاوزاعى . و صح عن عطاء انه طلاق : و صح عن قتادة انها طلقة واحدة فان كررها ثلاث مرات فهي ثلاث تطليقات إلا ان يقول أردت إفهامها فهو كما قال و روى عن الشعبي هى واحدة نوى ثلاثا أو أقل : و عن الحسن ان قال أنت طالق اعتدى فهي اثنتان إلا ان ينوى واحدة و كان قتادة يجعلها اثنتين . و قال أبو حنيفة : ان نوى بقوله اعتدى طلاقا فهو طلاق و ان قال لم أنه طلاقا فان كان في غضب و في ذكر طلاق صدق و ان كان في ذكر طلاق أو في غضب لم يصدق و لزمته طلقة واحدة رجعية سواء قال لم أنو طلاقا أو قال نويت طلاقا بلا عدد أو قال نويت طلقة رجعية أو قال نويت بائنة أو قال نويت طلقتين رجعيتين أو قال نويت طلقتين بائنتين أو قال نويت ثلاثا قالوا فان قال لها اعتدى اعتدى اعتدى فان قال نويت طلقة واحدة أو قال لم أنو شيئا فهي ثلاث و لا بد : و ان قال نويت بالاولى طلاقا و نويت بالاثنتين الحيض صدق قالوا فان قال : اعتدى ثلاثا سئل عن نيته فان قال نويت واحدة تعتد لها ثلاث حيض صدق قال أبو محمد : هذه شرائع لا تقبل من أحد الا من رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الله تعالى الذي لا يسأل عما يفعل و أما من دونه فهي ضلالات و وساوس و تلاعب و نعوذ بالله من الخذلان مع ان هذه التقاسيم الفاسدة لم تحفظ عن أحد سلف قبل أبى حنيفة : و قال مالك ان قال لامرأته اعتدى فانه ينوى فان قال لم أنو طلاقا لم يصدق و لزمته طلقة رجعية : و كذلك ان نوى طلاقا بغير عدد : فان قال نويت اثنتين فهي اثنتان و ان قال نويت ثلاثا فهي ثلاث و هذا أيضا تقسيم لا يعرف عن أحد قبله فاذ ليس في هذا أثر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا يحل إبطال نكاح صحيح و تحريم فرج و احلاله بآراء فاسدة بغر نص و بالله تعالى التوفيق و اما الالفاظ التي فيها آثار عن الصحابة رضى الله عنهم لا عن النبي صلى الله عليه و آله فهي الخلية و قد خلوت منى و البرية و قد بارأتك و أنت مبرأة و حبلك على غاربك و الحرج و التخيير و التمليك وقدوهبتك فاما التحريم و التخيير و التمليك و قد وهبتك فقد ذكرناها و نذكر البواقى ها هنا ان شاء الله تعالى ( فمن ذلك الخلية ) روينا من طريق عبد الله بن احمد بن حنبل . عن أبيه . عن محمد

/ 529