اقوال العلماء في حرق الجانى بالنار قودا - شرح المحلی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 10

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اقوال العلماء في حرق الجانى بالنار قودا

بإجماع منا و منهم و كذلك لا يحل العبث بإبن آدم فإذا عبث هو ظالما اقتص منه بمثل فعله و كان حقا و عدلا ، و العجب كله ان ضرب العنق صبر بلا شك و الصلب أشنع الصبر و هم يرون كل ذلك فلو راجعوا الحق لكان أولى بهم ، و هكذا القول فيما موهوا به مما رويناه من طريق عبد الله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن بكير بن الاشج عن يعلى قال : غزونا مع عبد الرحمن بن خالد بن الوليد فقال أبو أيوب الانصاري : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ينهى عن قتل الصبر و ذكروا ما روينا من طريق أبى داود نا سعيد بن منصور نا المغيرة بن عبد الرحمن الحذامى عن أبى الزناد حدثني محمد بن حمزة الاسلمى عن أبيه " ان رسول الله صلى الله عليه و سلم أمره على سرية و قال : ان وجدتم فلانا و فلانا فأحرقوهما بالنار ثم نادانى فرجعت اليه فقال : ان وجدتم فلانا فاقتلوه و لا تحرقوه فانه لا يعذب بالنار الا رب النار " و رويناه أيضا من طريق أبى داود نا قتيبة بن سعيد ان الليث بن سعد حدثهم عن بكير بن الاشج عن سليمان بن يسار عن أبى هريرة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال أبو محمد رضى الله عنه : و هذا صحيح و لا يحل ان يحرق أحد بالنار ابتداء حتى إذا فعل المرء من ذلك ما حرمه الله تعالى عليه وجب القصاص عليه بمثل ما فعل كما أمر الله عز و جل و ذكروا ما روينا من طريق شعبة عن عدى بن ثابت عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال :

" لا تتخذوا شيئا فيه الروح غرضا " و من طريق مسلم نا أبو كامل نا أبو عوانة عن أبى بشير عن سعيد بن جبير قال :

" مر ابن عمر بنفر قد نصبوا دجاجة يرمونها فقال ابن عمر : لعن الله من فعل هذا ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن الله من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا " قال أبو محمد رضى الله عنه : و نحن نقول : لعن الله من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا الا حيث أمر الله تعالى به من القصاص فمن استحق لعنة الله لفعله ذلك و الاعتداء عليه بمثل ما اعتدى هو به و هم يوافقوننا في رمى العدو بالنبل و المجانيق و اتخاذهم غرضا و هذا خراج عن ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هكذا القول فيما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه نهى ان يقتل شيء من الدراب صبرا و قد علمنا أن نحر الابل و ذبح الحيوان و القتل بالسيف في القصاص كل ذلك قتل صبر و كل ذلك خارج عن قتل الصبر المنهي عنه و هكذا سائر وجوه القصاص التي أمر الله تعالى به و لا فرق و ذكروا ما روينا من طريق أبى داود نا زياد بن أيوب نا هشيم عن سماك عن إبراهيم عن هنئ بن نويرة عن علقمة عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

/ 529