2025 الدية في قتل الخطأ على العصبة وهم العاقلة وبرهان ذلك
آخر ما انتهى به كتاب المحلى من التأليف وأول تكملته من كتاب الايصال للمؤلف وقد كمله ابنه
و الديات و بعث به مع عمرو بن حزم فقرئت باليمن و هذه نسختها فذكر فيه و فى النفس مائة من الابل و لم يذكر ذهبا و لا ورقا و لكن معاذ الله أن نحتج بما لا يصح و بالله تعالى التوفيق ( 1 ) ( بسم الله الرحمن الرحيم رب يسر و اختم بخير يا كريم ) 2024 مسألة ( 2 ) من كتاب الايصال تكملة لما انتهى اليه أبو محمد من كتاب المحلى قال : و اما الدية في قتل الخطأ فعلى العصبة و هم العاقلة ، و هذا مما لا خلاف فيه إلا شيء ذكر عن عثمان البتى انه قال : لا أدري ما العاقلة قال أبو محمد : و قد يمكن أن يحتج لهذا القول بقول الله تعالى : ( و لا تكسب كل نفس الا عليها و لا ترز وازره وزر أخرى ) قال أبو محمد : لو لا أثر عن النبي صلى الله عليه و آله لكان هذا القول الذي لا يجوز خلافه و لكن رسول الله صلى الله عليه و آله و الذى ولاه الله البيان عن مراده تعالى فقال : ( لتبين للناس ما نزل إليهم ) فوجدنا ماناه عبد الله بن ربيع نا محمد بن معاوية نا احمد بن شعيب أنا قتيبة1 - إلى هنا انتهى المجلد الخامس من كتاب المحلى لا بن حزم رقم 14 من دار الكتب المصرية الاهلية ، و به ينتهى ما كتبه الامام العلامة أبو محمد على بن حزم و مات رحمه الله تعالى و لم يتمه ، و وجد في آخر هذه النسخة ما نصه : تم الجزء الخامس من كتاب المحلى بشرح المجلى و بتمامه انتهى تأليف الامام الحافظ أبى محمد على بن احمد بن سعيد بن حزم رحمه الله و رضى عنه آمين آمين و كانت وفاته رحمه الله في سلخ شعبان سنة ست و خمسين و أربعمأة ، و يتلوه في الجزء السادس ان شاء الله تعالى - مسألة من كتاب الايصال - تكملة لما انتهى اليه أبو محمد من كتاب المحلى ، وصلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما و وجد في آخر نسخة رقم 45 هنا انتهى تأليف الفقية ابى محمد مؤلفه و فجئة الموت فلم يتم تفسير المحلى و بقيت منه بقية يسيرة يجب انتساخها من الكتاب المسمى بالايصال الذي هو هذا مختصر منه ، أعان الله على القربة اليه باقتفاء آثار رسوله ما عاد من تعدى حدوده منه انه منعم كريم كمل هذا السفر المذكور بعون الله و توفيقه ، وصلى الله على محمد و على آله و سلم تسليما 2 - وجد في هامش النسخة رقم 14 ما نصه : من هنا إلى آخر الجزء مختصر من كتاب الايصال لابى محمد بن حزم اختصره ولده أبو رافع و كمل به كتاب المحلى على ما ذكر عنه ، و الله تعالى أعلم ( م 51 - ج 10 المحلى )