549 بيان أن خالد بن الوليد رضى الله عنه لم يقتل بنى جذيمة إلامتأ ولا - شرح المحلی جلد 10

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 10

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

549 بيان أن خالد بن الوليد رضى الله عنه لم يقتل بنى جذيمة إلامتأ ولا

نا هناد بن السري نا أبو معاوية عن اسماعيل بن أبى خالد عن قيس بن أبى حازم عن جرير بن عبد الله البجلى قال : بعث رسول الله صلى الله عليه و آله سرية إلى خثعم فاعتصموا بالسجود فاسرع فيهم القتل فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و آله فامر لهم بنصف العقل و قال : أنا بري من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين قالوا : يا رسول الله لم ؟ قال : لا تراءى ناراهما ( 1 ) قال أبو محمد رضى الله عنه : لا يصح في هذا الباب شيء هذه الاحاديث ، و أما حديث اليمان والد حذيفة رضى الله عنهما ففيه زياد بن عبد الله البكائى و ليس بالقوي و أما حديث ملجم بن قدامة و قتله عامر بن الاضبط و إعطاء النبي صلى الله عليه و سلم الدية فيه و منعه من القود ففيه زياد بن ضميرة و هو مجهول بل انه يصح في حديث ملجم المذكور ماناه حمام بن أحمد نا عباس بن أصبغ نا محمد بن عبد الملك بن ايمن نا أحمد بن زهير بن حرب نا أبو بكر بن أبى شيبة نا أبو خالد الاحمر عن محمد بن إسحاق عن يزيد بن عبد الله ابن قسيط عن القعقاع عن عبد الله بن أبى حدود قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى أطم فلقينا عامر بن الاضبط - هو أشجعى - فحيانا بتحية الاسلام فقام اليه الملجم بن جثامة - هو ليثى كناني - فقتله ثم سلبه فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه و سلم أخبرناه فنزلت : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا و لا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ) قال أبو محمد رضى عنه : كل هذه الاخبار حجة عليهم لان خالدا لم يقتل بني جذيمة الا متأولا انهم كفار ، و لم يعرف ان قولهم : صبأنا صبأنا اسلام صحيح ، و كذلك اسامة بلا شك و حسبك بمراجعته رسول الله صلى الله عليه و سلم في ذلك و قوله : انما قالها من خوف السلاح و هو و الله الثقة الصادق ( 2 ) الذي ثبت انه لم يقل الا ما في نفسه ، و كذلك السرية التي أسرعت بالقتل في خثعم و هم معتصمون بالسجود و اذ هم متأولون فهم قاتلوا خطأ بلا شك فسقط القود ، ثم نظرنا فيهم فوجدناهم كلهم في دار الحرب في قوم عدو ( 3 ) لنا فسقطت الدية بنص القرآن و لم يبق الا الكفارة فلا بد من أحد أمرين ضرورة اما أنه عليه الصلاة و السلام أمرهم بها فسكت الراوي


1 - يقال تراءى القوم إذا رأى بعضهم بعضا ، و المعنى أنه يلزم المسلم و يجب عليه أن يباعد منزله عن منزل المشرك لئلا يرى نار شركه ( 2 ) في النسخة رقم 14 التقي الصادق ( 3 ) في النسخة رقم 16 في دار عدو ( م 47 - ج 10 المحلى )

/ 529