شرح المحلی جلد 10
لطفا منتظر باشید ...
سكنى و لا نفقة و من طريق مسلم حدثني محمد حاتم بن ميمون . و محمد بن رافع و هارون بن عبد الله و اللفظ له قال ابن حاتم انا يحيى بن سعيد القطان ، و قال ابن رافع : نا عبد الرزاق ، و قال هارون : نا حجاج بن محمد ثم اتفق يحيى . و عبد الرزاق ، و حجاج كلهم عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير المكي " أنه سمع جابر بن عبد الله يقول : طلقت خالتى فأرادت ان تجد نخلها فزجرها رجل أن تخرج فأتت النبي صلى الله عليه و سلم فقال لها النبي صلى الله عليه و سلم بل اذهبي فجدى نخلك فانك عسى أن تصدقي أو تفعلي معروفا " و من طريق ابى داود السجستاني نا أحمد بن حنبل نا يحيى هو ابن سعيد القطان عن ابن جريج حدثني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال : " طلقت خالتى ثلاثا فخرجت تجد نخلها فنهاها رجل فاتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له ، فقال : اخرجى فجدى نخلك فعسى أن تصدقي منه أو تفعلي خيرا " قال أبو محمد : أما خبر فاطمة فمنقول نقل الكافة قاطع للعذر و أما خبر جابر ففى غاية الصحة ، و قد سمعه منه أبو الزبير و لم يخص لها ان لا تبيت هنا لك من أن تبيت و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، و ما كان ربك نسيا ، و لا يسع أحدا الخروج عن هذين الاثرين لبيانهما و صحتهما ، و لم يصح في وجوب السكنى للمتوفى عنها اثر أصلا ، و المنزل لا يخلو من أن يكون ملكا للميت أو يكون ملكا للميت أو ملكا لغيره ، فان كان ملكا لغيره و هو مكترى أو مباح فقد بطل العقد بموته فلا يحل لاحد سكناه إلا باذن صاحبه و طيب نفسه ، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ان دماءكم و أموالكم عليكم حرام " و ان كان ملكا للميت فقد صار للغرماء أو للورثة أو للوصية فلا يحل لها مال الغرماء . و الورثة و الموصى لهم لما ذكرنا ، و انما لها منه مقدار ميراثها ان كانت وارثه فقط ، و هذا برهان قاطع لائح و ما عدا هذا فظلم لاخفاء به ، و هذا مكان كثر فيه اختلاف الناس فطائفة قالت بقولنا كما روينا من طريق عبد الرزاق عن ابن جريج عن عطاء أن ابن عباس قال : تعتد المبتوتة حيث شاءت قال ابن جريج : و أخبرنى أبو الزبير انه سمع جابر بن عبد الله يقول : تعتد المبتوتة حيث شاءت و من طريق عبد الرزاق قال : انا معمر عن الزهرى عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ان فاطمة بنت قيس قالت : قال الله عز وجل : ( لا تخرجوهن من بيوتهن ) قالت : هذا كان لمن كانت له رجعة فأى أمر يحدث بعد الثلاث قال لنا عبيد الله بن عبد الله : فطلق عبد الله بن عمرو بن عثمان و هو غلام شاب بنت سعيد بن زيد بن عمرو في إمارة مروان و أمها بنت قيس فانتقلتها خالتها فاطمة بنت قيس و من طريق ابن ابى شيبة نا الثقفى هو عبد الوهاب بن عبد المجيد عن عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر قال : ان الربيع اختلعت