فرع بعد أن ذكر الامام ما ذكر في السكر قال وما ذكرناه جاء في كل ما ينعقد - مجموع فی شرح المهذب جلد 11

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجموع فی شرح المهذب - جلد 11

محیی الدین بن شرف النووی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فرع بعد أن ذكر الامام ما ذكر في السكر قال وما ذكرناه جاء في كل ما ينعقد

قصده و علل القاضي حسين الجواز بأن لدخول النار فيه حدا و نهاية و علله الامام بأن الانعقاد من طباع السكر كما حكيناه و قيده الماوردي فقال في السكر و الفانيدان القي فيهما ماء أو لبن أو دقيق أو غيره فلا يجوز بيع بعضه ببعض و الا فينظر فان دخلت النار فيهما لتصفيتهما و تمييزهما من غيرهما جاز و ان دخلت لاجتماع اجزائه و انعقادها فلا ( قلت ) أما تقييده بما إذا لم يكن فيه ماء أو لبن أو دقيق أو غيره فيمكن أن يكون إطلاق الاصحاب منزلا عليه لانه حينئذ يصير بيع السكر و غيره بملثه قال ابن الرفعة و ما قاله فيه نظر لان السكر لامن اذابة أصله بالماء ليحل ثم يطبخ و نصب عليه بعد غليانه اللبن ليبيضه و يزيل وسخه و ذلك يقتضى منع بيع بعضه ببعض على طريقة ( قلت ) و كلام الماوردي يقتضى أنه لم يتحدد عنده حال السكر و لا حال تأثير النار فيه فاما حكمه بالمنع عند اختلاطه بغيره و ما ذكره ابن الرفعة من أن ذلك لابد منه فهو يقتضى قوله بالمنع فيه و هو القياس فان الخليط الذي فيه من الدقيق و اللبن مانع من التماثل أما الماء ففيه نظر فأن الظاهر أنه لا يزيد في وزنه بعد الجفاف شيئا و الله أعلم .

( فرع ) بعد أن ذكر الامام ما ذكر في السكر قال و هذا الذي ذكرناه يعنى من الخلاف جار في كل ما ينعقد كذا نقله عنه ابن الرفعة قال و قد صرح بإجراء الخلاف في القند الفوراني و أجراه الامام الغزالي في الفانيد و أجراه الغزالي رحمه الله أيضا القند و فى اللباء .





/ 503